يتجافى قطوف (1) فركب قلنا يا رسول الله هذا الغلام يأتي معك يرد الدابة قال صاحب الدابة أحق بصدرها قلنا يا رسول الله اركبه ورده علينا فذهب به ورده علينا وهو هملاج (2) ما يساير. رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف. وعن محمد بن علي بن حسين قال خرج الحسين وهو يريد أرضه التي بظاهر الحرة ونحن نمشي إذ أدركنا النعمان بن بشير على بغلة فنزل فقربها إلى الحسين فقال اركب يا أبا عبد الله فكره ذلك فلم يزل كذلك حتى أقسم النعمان عليه حتى أطاع الحسين بالركوب قال إذ أقسمت فقد كلفتني ما أكره فاركب على صدر دابتك فأردفك فاني سمعت فاطمة بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل أحق بصدر دابته وصدر فراشه والصلاة في منزله إلا ما يجمع الناس عليه فقال النعمان صدقت بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت أبي بشيرا يقول كما قالت فاطمة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من أذن فركب. رواه الطبراني وفيه الحكم ابن عبد الله الأيلي وهو متروك. وعن محمد بن علي بن حسين قال خرجت مع جدي حسين بن علي إلى أرض له بالزارنيق بظهر البيداء فأدركنا ابن النعمان بن بشير على بغلة فنزل عنها وقال للحسين اركب يا أبا عبد الله فأبى فلم يزل يقسم عليه حتى قال إنك قد كلفتني ما أكره ولكن سأحدثك حديثا حدثتنيه فاطمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الرجل أحق بصدر دابته وصدر فراشه والصلاة في بيته قال ابن النعمان صدقت فاطمة حدثني أبي وهو داحي بالمدينة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل حديث وزاد فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيه إلا أن يأذن. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن أبي تميمة الهجيمي قال بينا أنا على حمار لي فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأخرت على عجز الحمار فقلت بأبي وأمي يا رسول الله اركب قال أنت أحق بصدر حمارك قلت يا رسول الله الحمار لك فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم على مقدمه وركبت أنا على عجزه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه هشام بن لاحق تركه أحمد وضعفه غيره أيضا وقواه النسائي وفيه من لم أعرفه. وعن
(١٠٨)