يهون عليهما ما كانا رطبتين وما يعذبان إلا في الغيبة والبول قلت عند ابن ماجة بعضه رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير بحر بن مرار وهو ثقة. وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل يعذب في قبره في النميمة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه خليد بن دعلج وهو متروك. وعن يعلي بن سيابة أنه عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأتى على قبر يعذب صاحبه فقال إن هذا كان يأكل لحوم الناس ثم دعا بجريدة رطبة فوضعها على قبره وقال لعله أن يخفف عنه ما دامت رطبة. رواه الطبراني في الأوسط وأحمد في حديث طويل يأتي في علامات النبوة وفيه عاصم بن بهدلة وهو ثقة وفيه ضعف، وبقية رجاله ثقات. وعن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم بخياركم قالوا بلى يا رسول الله قال الذين إذا رؤوا ذكر الله عز وجل ثم قال ألا أخبركم بشراركم المشاؤون بالنميمة المفسدون بين الأحبة الباغون للبرآء العيب. رواه أحمد وفيه شهر بن حوشب وقد وثقه غير واحد، وبقية رجال أحد أسانيده رجال الصحيح. وعن عبد الرحمن ابن غنم يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم خيار عباد الله الذين إذا رؤوا ذكر الله وشرار عباد الله المشاءون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبرآء العيب. رواه أحمد وفيه شهر بن حوشب، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خيار أمتي الذين إذا رؤوا ذكر الله وإن شرار أمتي المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبراء العيب. رواه الطبراني وفيه يزيد بن ربيعة وهو متروك. وعن البراء قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسمع العواتق في بيوتها أو قال في خدورها فقال يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الايمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من يتبع عورة أخيه يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته. رواه أبو يعلي ورجاله ثقات. وعن بريدة قال صلينا الظهر خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما انفتل من صلاته أقبل علينا غضبان فنادى بصوت أسمع العواتق في أجواف الخدور فقال يا معشر من أسلم
(٩٣)