عليه وان صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه (1). رواه الطبراني في الأوسط وفيه عباد بن كثير الثقفي وهو متروك. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكل لحم أخيه في الدنيا قرب إليه يوم القيامة فيقال له كله حيا كما أكلته ميتا فيأكله ويكلح ويصيح. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ومن لم أعرفه. وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتي بالرجل الذي كان يغتاب الناس في الدنيا فيقال له كل لحم أخيك ميتا كما أكلته حيا فذكره. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن إسحاق وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس قال ليلة أسرى بنبي الله صلى الله عليه وسلم ونظر في النار فإذا قوم يأكلون الجيف قال من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ورأي رجلا أحمر أزرق جدا قال من هذا يا جبريل قال هذا عاقر الناقة. رواه أحمد وفيه قابوس وهو ثقة وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه تدرون أزني الزنا عند الله قالوا الله ورسوله أعلم قال فان أزني الزنا عند الله استحلال عرض امرئ مسلم ثم قرأ (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا). رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أزني الزنا استطالة المرء في عرض أخيه. رواه البزار باسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح غير محمد بن أبي نعيم وهو ثقة وفيه ضعف. وعن يوسف بن عبد الله بن سلام عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن أزني الزنا استطالة أحدكم في عرض أخيه المسلم. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن موسى الأبلي عن عمرو بن يحيى الأبلي ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي بكرة قال بينا أنا أماشي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيدي وبرجل عن يساره فإذا نحن بقبرين أمامنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير وبلى فأيكم يأتيني بجريدة فاستبقنا فسبقته فأتيته بجريدة فكسرها نصفين فألقى على ذا القبر قطعة وعلى ذا القبر قطعة قال إنه
(٩٢)