على تجارة قال بلى قال صل بين الناس إذا تفاسدوا وقرب بينهم إذا تباعدوا. رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن عبد الله العمري وهو متروك. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب بن زيد يا أبا أيوب ألا أدلك على عمل يرضاه الله ورسوله قال بلى قال تصلح بين الناس إذا تفاسدوا وتقرب بينهم إذا تباعدوا.
رواه الطبراني و عبد الله بن حفص صاحب أبي أمامة (1) لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وعن أنس بن مالك قال كان الأوس والخزرج حيين من الأنصار وكان بينهما عداوة في الجاهلية فلما قدم عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب ذلك وألف الله بين قلوبهم فبينا هم قعود في مجلس لهم إذ تمثل رجل من الأوس ببيت فيه هجاء الخزرج وتمثل رجل من الخزرج ببيت فيه هجاء الأوس فلم يزل هذا يتمثل ببيت وهذا يتمثل ببيت حتى وثب بعضهم إلى بعض وأخذوا أسلحتهم وانطلقوا للقتال فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وانزل الحي فجاء مسرعا قد حسر عن ساقيه فلما رآهم ناداهم (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) حتى فرغ من الآيات فوحشوا بأسلحتهم (2) فرموا بها واعتنق بعضهم بعضا يبكون.
رواه الطبراني في الصغير وفيه غسان بن الربيع وهو ضعيف. وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الصدقة اصلاح ذات البين. رواه الطبراني والبزار وفيه عبد الرحمن ابن زياد بن أنعم وهو ضعيف. وعن أبي كاهل قال وقع بين رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلام حتى تصارما فلقيت أحدهما فقلت مالك ولفلان قد سمعته يحسن عليك الثناء ويكثر لك من الدعاء ولقيت الآخر فقلت له نحو ذلك فما زلت أمشي بينهما حتى اصطلحا فقلت ما فعلت أهلكت نفسي وأصلحت بينهما فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بالامر قلت يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما سمعت من ذا شيئا ولا من ذا شيئا فقال يا أبا كاهل أصلح بين الناس ولو بكذا وكذا كلمة لم أفهمها فقلت ما عني بها قال عنى الكذب. رواه الطبراني وفيه أبو داود الأعمى وهو كذاب. وعن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس بالكاذب