أن تقتل رجلا من أهل العهد قال فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم مستيقنا أنه الدجال. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي الطفيل وسئل هل رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم قيل فهل كلمته قال ولكني رأيته انطلق مكان كذا وكذا ومعه عبد الله ابن مسعود وأناس من أصحابه حتى أتي دارا قوراء فقال افتحوا هذا الباب ففتح ودخل النبي صلى الله عليه وسلم ودخلت معه فإذا قطيفة (1) في وسط البيت فقال ارفعوا هذه القطيفة فإذا غلام أعور تحت القطيفة فقال قم يا غلام فقام الغلام فقال يا غلام أتشهد أني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الغلام أتشهد أني رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعوذوا بالله من شر هذا مرتين. رواه أحمد والطبراني وفيه مهدي بن عمران قال البخاري لا يتابع على حديثه. وعن زيد بن حارثة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لبعض أصحابه انطلق فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه معه حتى دخلوا بين حائطين في زقاق طويل فلما انتهوا إلى الدار إذا امرأة قاعدة وإذا قربة صغيرة ملاي ماء فقال النبي صلى الله عليه وسلم أرى قربة ولا أرى حاملها فأشارت المرأة إلى قطيفة في ناحية الدار فقاموا إلى القطيفة فكشفوها فإذا تحتها انسان فرفع رأسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم شاهت الوجوه فقال يا محمد لا تفحش علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم اني قد خبأت لك خبئا فأخبرني ما هو وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد خبأ له سورة الدخان فقال الدخ فقال اخس ما شاء الله كان ثم انصرف. رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط وفيه زياد بن الحسن بن فرات ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن حبان. وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابن صياد ما ترى قال أرى عرشا على البحر وحوله الحيتان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ترى عرش إبليس. رواه أحمد وفيه علي بن زيد وهو حسن الحديث، وبقية رجاله ثقات. وعنه قال ذكر ابن صياد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر انه لا يمر بشئ إلا كلمه. رواه أحمد وفيه مجالد ابن سعيد وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله بن مسعود قال لان أحلف بالله تسعا أن ابن صياد هو الدجال أحب إلي من أن أحلف واحدة
(٤)