الصغير وفيه فرقد السبخي وهو ضعيف. وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف في متخذي القيان وشاربي الخمر ولابسي الحرير. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه زياد بن أبي زياد الجصاص (1) وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الله ابن بشر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعته يقول إنه يكون في آخر هذه الأمة قوم بينا هم في شرب الخمر وضرب المعازف حتى الله عليهم فيعودوا قردة وخنازير. رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن سعيد بن أبي راشد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن في أمتي خسفا ومسخا وقذفا. رواه الطبراني والبزار بنحوه وفيه عمرو بن مجمع وهو ضعيف. وعن أنس بن مالك قال كانت أم سليم تداوي الجرحى في عسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله لو دعوت الله لابني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنيس قالت نعم فأقعدني بين يديه ومسح على رأسي وقال يا أنيس ان المسلمين يمصرون بعدي أمصارا مما يمصرون مصرا يقال لها البصرة فان أنت وردتها فإياك ومقصفها وسوقها وباب سلطانها فإنها سيكون بها خسف ومسخ وقذف آية ذلك أن يموت العدل ويفشو فيها الجور ويكثر فيها الزنا وتفشو فيها شهادة الزور. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم.
وعن أم سلمة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون بعدي خسف بالمشرق وخسف بالمغرب في جزيرة العرب قلت يا رسول الله أيخسف بالأرض وفيها الصالحون قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أكثر أهلها الخبث قلت في الصحيح بعضه رواه الطبراني في الأوسط وفيه حكيم بن نافع وثقه ابن معين وضعفه غيره،.
وبقية رجاله ثقات. وعن أم سلمة أم المؤمنين قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن مسخ أيكون له نسل قال ما مسخ أحد قط فكان له نسل ولا عقب. رواه أبو يعلي والطبراني وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس، وبقية رجالهما رجال الصحيح. وعن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مسخت أمة