الطبراني وفرق بينه وبين الذي قبله وذكر هذا فيمن اسمه عبد الله وذكر الذي قبله فيمن اسمه الحكم، ورجاله ثقات إن شاء الله. وعن قيوم ويكنى أبا عبيد قال كنت مع أبي راشد الأزدي عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وفد عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي راشد ما اسمك قال عبد العزى أبو معاوية قال لا ولكنك عبد الرحمن أبو راشد قال فمن هذا معك قال مولاي قال ما اسمه قال قيوم قال لا ولكنه عبد القيوم أبو عبيدة. رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن أبي قرصافة قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لك عقب قلت لي أخ قال جئ به قال فوقفت بأخي وكان غلاما صغيرا حتى جاء معي فلما دنا من النبي صلى الله عليه وسلم هرب فأخذته فضممت يديه ورجليه ثم جئت به النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وبايعه النبي صلى الله عليه وسلم وكان اسمه مبسم فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم ما اسمه يا أبا قرصافة قلت مستم قل بل اسمه مسلم قلت مسلم معك يا رسول الله. رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن عبد الله بن سلام قال كان اسمي في الجاهلية غيلان فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله قلت رواه ابن ماجة غير قوله كان اسمي في الجاهلية غيلان رواه الطبراني وفيه يحيى بن يعلي وهو ضعيف. وعن أصرم قال قلت يا رسول الله إني اشتريت عبدا فادع الله له بالبركة وسمه فقال ما اسمك فقلت أصرم قال بل زرعة فما تريده قال زراعا قال فهو عاصم. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
وعن أسامة بن أخدري (1) أن رجلا من بني شقرة يقال له أصرم كان في النفر الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فأتاه بعبد له حبشي اشتراه بتلك البلاد فقال له يا رسول الله اشتريت هذا فأحب أن تسميه وتدعو له بالبركة قال ما اسمك أنت قلت أصرم قال أنت زرعة قال فما تريده قال أريده راعيا قال هو عاصم وقبض النبي صلى الله عليه وسلم كفه قلت رواه أبو داود باختصار قصة الغلام الحبشي رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم سماه مطاعا قال له أنت مطاع في قومك وقال له امض إلى أصحابك وحمله على فرس أبلق وأعطاه