فقمت مقابل الباب فاستأذنت فأشار إلى أن تباعد ثم جئت فاستأذنت فقال وهل الاستئذان الا من أجل النظر. رواه الطبراني ورجال الرواية الثانية رجال الصحيح.
وعن عبد الله بن بشر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تأتوا البيوت من أبوابها ولكن ائتوها من جوانبها فاستأذنوا فان أذن لكم فأدخلوا وإلا فارجعوا قلت له حديث رواه أبو داود غير هذا رواه الطبراني من طرق ورجال هذا رجال الصحيح غير محمد بن عبد الرحمن بن عرق وهو ثقة. وعن عبادة يعني ابن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الاستئذان في البيوت فقال من دخلت عينه قبل ان يستأذن ويسلم فلا إذن وقد عصى ربه. رواه الطبراني وإسحق بن يحيى لم يدرك عبادة، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس قال جاء عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مشربة (1) له فقال السلام عليك يا رسول الله السلام عليكم أيدخل عمر. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن أبي موسى قال أرسلني مدرك بن مدرك إلى عائشة أسألها عن أشياء قال فأتيتها فإذا هي تصلى الضحى فقلت اقعد حتى تفرغ فقالوا هيهات فقلت لآذنها كيف استأذن عليها فقال قل السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين السلام على أمهات المؤمنين أو أزواج النبي صلى الله عليكم فذكر الحديث. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي سويد العبدي قال أتينا ابن عمر فجلسنا ببابه ليؤذن لنا قال فأبطأ علينا الاذن فقمت إلى جحر في الباب فجعلت أطلع فيه ففطن بي فلما أذن لنا جلسنا فقال أيكم اطلع آنفا في داري قلت أنا قال بأي شئ استحللت ان تطلع في داري قلت أبطأ علينا فنظرت فلم أتعمد ذلك قال ثم سألوه عن أشياء قلت يا أبا عبد الرحمن ما تقول في الجهاد قال من جاهد فإنما يجاهد لنفسه. رواه أحمد وأبو الأسود وبركة بن يعلى التميمي لم أعرفهما.
وعن سهل بن حنيف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجرته