الطحلاء (1) روى عنه غير واحد ولم يضعفه أحد، وبقية رجاله ثقات. وعن عمر بن الخطاب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى الرجلان المسلمان فسلم أحدهما على صاحبه فان أحبهما إلى الله أحسنهما بشرا بصاحبه فإذا تصافحا نزلت عليهما مائة رحمة للبادئ منهما تسعون وللمصافح عشرة. رواه البزار وفيه من لم أعرفهم. وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم لقى حذيفة فأراد أن يصافحه فتنحى حذيفة فقال إني كنت جنبا فقال إن المسلم إذا صافح أخاه تحاتت (2) خطاياهما كما يتحات ورق الشجر. رواه البزار وفيه مصعب بن ثابت وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور. وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المسلمين إذا التقيا فتصافحا وتسايلا أنزل الله بينهما مائة رحمة تسعة وتسعون لأبشهما وأطلقهما وأبرهما وأحسنهما سايلة بأخيه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسن بن كثير بن عدي ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي داود قال لقيني البراء بن عازب فأخذ بيدي وصافحني وضحك في وجهي ثم قال تدري لم أخذت بيدك قال إني ظننت لم تفعله إلا لخير فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم لقيني ففعل بي ذلك ثم قال تدري لم فعلت بك ذلك قلت لا فقال قال النبي صلى الله عليه وسلم إن المسلمين إذا التقيا وتصافحا وضحك كل واحد منهما في وجه صاحبه لا يفعلان ذلك إلا لله لم يتفرقا حتى يغفر لهما قلت رواه أبو داود باختصار رواه الطبراني في الأوسط وأبو داود الراوي غير الرا متروك. وعن سلمان الفارسي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن المسلم إذا لقى أخاه المسلم فأخذ بيده تحاتت عنهما ذنوبهما كما يتحات الورق عن الشجرة اليابسة في يوم ريح عاصف وإلا غفر لهما ولو كانت ذنوبهما مثل زبد البحر. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير سالم بن غيلان وهو ثقة. وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا تصافح المسلمان لم تفرق أكفهما حتى يغفر لهما. رواه الطبراني وفيه مهلب بن العلاء ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
(٣٧)