لا أحسب أن مالا أكثر من عشر مائة، وبلغني في غير هذا لحديث أن الشاهدين كانا محمد بن مسلمة و عبد الله بن عمر. رواه الطبراني. وعن عائشة قالت كان يوم من السنة تجتمع فيه نساء النبي صلى الله عليه وسلم عنده يوما إلى الليل قالت وفي ذلك اليوم قال أسرعكن لحوقا أطولكن يدا قالت فجعلنا نتذارع بيننا أينا أطول يدين قالت وكانت سودة أطولهن يدا فلما توفيت سودة علمنا أنها كانت أطولهن يدا في الخير والصدقة قالت وكانت زينب تغزل الغزل وتعطيه سرايا النبي صلى الله عليه وسلم يخيطون به ويستعينون به في مغازيهم قالت وفي ذلك اليوم قال كيف بإحداكن ينبح عليها كلاب الحوأب قلت في الصحيح بعضه رواه الطبراني في الأوسط ورجاله وثقوا وفي بعضهم ضعف. وعن أم سلمة قالت لما دخل بي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا أم سلمة اني أهديت للنجاشي مسكا وحلة ولا أراه إلا قد مات ولا أرى هديتي إلا سترد إلي قالت وكان كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطى نساءه أوقية أوقية وأعطاني سائر المسك والحلة. رواه الطبراني وأم موسى بن عقبة لا أعرفها ومسلم بن خالد الزنجي وثقه ابن معين وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. قلت وقد تقدم حديث أم كلثوم بهذه القصة في الهدية في البيع من مسند الإمام أحمد وغيره. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلك كسرى فلا يكون كسرى بعده فإنه يقول أنا ملك الأملاك ويهلك قيصر فلا يكون قيصر بعده فإنه يقول أنا ملك الأملاك.
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا هلك كسرى فلا بعده وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله. رواه الطبراني في الصغير والأوسط عن شيخه عبيد بن كثير التمار وهو متروك. وعن ابن عباس قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أظلتنا سحابة نحن نطمع فيها فقال إن الملك الذي يسوقها أو يسوق هذه السحابة دخل علي فسلم فأخبرني أنه يسوقها إلى وادي كذا. رواه البزار ورجاله ثقات. وعن رافع قال كان بالرحال