عائشة قالت إن كان ليوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على راحلته فتضرب بجرانها (1). رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن زيد بن ثابت قال كنت أكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إذا نزل عليه أخذته برحاء شديدة وعرق عرقا شديدا مثل الجمان ثم سرى عنه فكنت أدخل بقطعة العسب أو كسره فأكتب وهو يملي علي فما أفرغ حتى تكاد رجلي تنكسر من ثقل القرآن حتى أقول لا أمشي على رجلي أبدا فإذا فرغت قال أقرأه فأقرأه فإن كان فيه سقط أقامه ثم أخرج به إلى الناس. رواه الطبراني باسنادين ورجال أحدهما ثقات. وعن قيس بن مخرمة قال ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل وبين الفجار وبين الفيل عشرون سنة قال سموه الفجار لأنهم (2) وأحلوا أشياء كانوا يحرمونها وكان بين الفجار وبين الكعبة خمس عشر سنة وبين بناء الكعبة ومبعث النبي صلى الله عليه وسلم خمس سنين فبعث النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن أربعين - قلت روى الترمذي منه المولود فقط - رواه الطبراني وفيه جعفر بن مهران السباك وقد وثق وفيه كلام، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه سلم إنما بعثت رحمة مهداة. رواه البزار والطبراني في الصغير والأوسط ورجال البزار رجال الصحيح. وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول يأتيني جبريل على صورة دحية الكلبي، قال أنس وكان دحية رجلا جميلا أبيض. رواه الطبراني وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال سأل النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام أن يراه في صورته قال ادع ربك عز وجل فدعا ربه عز وجل فطلع عليه سواد من قبل المشرق قال فجعل يرتفع وينتشر فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم صعق فأتاه فتغشاه وجعل يمسح البزاق عن شدقيه. رواه أحمد والطبراني ورجالهما ثقات. وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأيت جبريل منهبطا قد ملا ما بين السماء والأرض عليه ثياب سندس معلقا به اللؤلؤ والياقوت. رواه أحمد وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط.
(٢٥٧)