صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم برجالكم في الجنة قلنا بلى يا رسول الله قال النبي في الجنة والصديق في الجنة والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة. قلت فذكر الحديث وقد تقدم في النكاح في حق الزوج على المرأة هو وبقية طرقه.
وعن أم سلمة قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم اصلحي لنا المجلس فإنه ينزل ملك إلى الأرض لم ينزل إليها قط. رواه أحمد وفيه تابعي لم يسم، وبقية رجاله ثقات.
وعن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤاخي بين الاثنين من أصحابه فتطول على أحدهما الليلة حتى يلقى أخاه فيلقاه بود ولطف فيقول كيف كنت بعدي وأما العامة فلم يكن يأتي على أحدهما ثلاث لا يعلم علم أخيه. رواه أبو يعلي وفيه عمران بن خالد الخزاعي وهو ضعيف. وعن أم نجيد أنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا في بني عمرو بن عوف فاتخذ له سويقا في قعبة فإذا جاء سقيته إياها. رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن ابن إسحاق مدلس. وعن ابن عمر أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فألقى إلي وسادة حشوها ليف فلم أقعد عليها بقيت بيني وبينه.
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن أنس بن مالك قال دخل عمر على سلمان الفارسي فألقى له وسادة فقال ما هذا يا أبا عبد الله فقال سلمان الفارسي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من مسلم يدخل عليه أخوه المسلم فيلقى له وسادة إكراما وإعظاما إلا غفر الله له. رواه الطبراني في الصغير وفيه عمران بن خالد الخزاعي وهو ضعيف. وعن أنس بن مالك قال دخل سلمان على عمر وهو متكئ على وسادة قال فألقاها إلي ثم قال يا سلمان ما من مسلم يدخل على أخيه المسلم فيلقى إليه وسادة إكراما له إلا غفر الله له. رواه الطبراني وفيه عمران بن خالد الخزاعي وهو ضعيف.
وعن جبير بن مطعم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا بنا إلى بني واقف نزور البصير رجل كان مكفوف البصر. رواه البزار واللفظ له والطبراني ورجال البزار رجال الصحيح غير إبراهيم بن المستمر العروقي وهو ثقة. وعن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا بنا إلى بني واقف نزور البصير. رواه