في رزقه ويدفع عنه ميتة السوء فليتق الله وليصل رحمه. رواه عبد الله بن أحمد والبزار والطبراني في الأوسط ورجال الصحيح غير عاصم بن حمزة وهو ثقة.
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها أنه من أعطى حظه من الرفق فقد أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة وصلة الرحم وحسن الجوار وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الأعمار. رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن عبد الرحمن ابن القاسم لم يسمع من عائشة. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في التوراة مكتوب من أحب أن يزاد في عمره ويزاد في رزقه فليصل رحمه.
رواه البزار وفيه سعيد بن بشير وثقه شعبة وجماعة وضعفه ابن معين وغيره، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي الدرداء قال ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الأرحام فقلنا من وصل رحمه أنسئ في أجله قال إنه ليس بزيادة في عمره قال الله (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون) ولكنه الرجل تكون له الذرية الصالحة فيدعون له من بعده فيبلغه ذلك فذلك الذي ينسأ في أجله. رواه الطبراني في الصغير والأوسط وليس في إسناده متروك ولكنهم ضعفوا. وعن ابن عباس قال أصابت قريشا أزمة شديدة حتى أكلوا الرمة ولم يكن من قريش أحد أيسر من رسول الله صلى الله عليه وسلم والعباس بن عبد المطلب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس يا عم إن أخاك أبا طالب قد علمت كثرة عياله وقد أصاب قريشا ما ترى فاذهب بنا إليه حتى نحمل عنه بعض عياله فانطلقنا إليه فقالا يا أبا طالب إن حال قومك ما قد ترى ونحن نعلم أنك رجل منهم وقد جئنا لنحمل عنك بعض عيالك فقال أبو طالب دعا لي عقيلا وافعلا ما أحببتما فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وأخذ العباس جعفرا فلم يزالا معهما حتى استغنيا قال سليمان بن داود ولم يزل جعفر مع العباس حتى خرج إلى أرض الحبشة مهاجرا. رواه البزار وفيه من لم أعرفهم. وعن جابر أن جويرية قالت لنبي صلى الله عليه وسلم إني أريد أن أعتق هذا الغلام قال اعطه خالك الذي في الاعراب يرعى عليه فإنه أعظم لاجرك. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.