محمد بن القاسم بن أبي بزة (1) ولم أعرفه وهو حسن الاسناد لو سلم من هذا. وعن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب. رواه الطبراني وأحد إسناديه حسن. وعن طارق بن شهاب قال قال عبد الله إن الرجل ليخرج ومعه دينه فيرجع وما معه شئ منه يأتي الرجل لا يملك له ولا لنفسه ضرا ولا نفعا فيقسم له بالله لأنت وأنت فيرجع ماحل من حاجته بشئ وقد اسخط الله عليه. رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح. وعن الأسود بن سريع قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إني حمدت ربي تبارك وتعالى بمحامد ومدح وإياك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما إن ربك تبارك وتعالى يحب المدح هات ما امتدحت به ربك تبارك وتعالى قال فجعلت أنشده فجاء رجل فاستأذن آدم طوال أصلع أيسر أعسر قال فاستنصتني له رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصف لنا أبو سلمة كيف استنصته له قال كما صنع بالهر فدخل الرجل فتكلم ساعة ثم خرج ثم أخذت أنشده أيضا ثم رجع بعد فاستنصتني رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصفه أيضا فقلت يا رسول الله من ذا الذي تستنصتني له فقال هذا رجل لا يحب الباطل هذا عمر بن الخطاب.
رواه أحمد والطبراني بنحوه بأسانيد ورجال أحدها عند أحمد رجال الصحيح.
وعن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أحد أغير من الله وذلك أنه حرم الفواحش وما أحد أحب إليه المدحة من الله وذلك لأنه مدح نفسه ولا أحد أحب إليه العذر من الله وذلك أنه اعتذر إلى خلقه ولا أحد أحب إليه الحمد من الله وذلك أنه حمد نفسه قلت في الصحيح لا أغير ولا أحب إليه المدح فقط رواه