مكان وجهها قال فوسمت في عجب الذنب. رواه أبو يعلي ورجاله رجال الصحيح.
ورواه البزار وزاد في أوله أن النبي صلى الله عليه وسلم نهي عن الوسم أن يوسم في الوجه، والباقي بنحوه. وعن أنس قال رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم حمارا موسوما في وجهه فقال لعن الله من فعل هذا. رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال البزار ثقات. وعن أبي هريرة قال وسم العباس بعيرا له في وجهه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم فهلا في غير الوجه فقال والذي بعثك بالحق لا أسم إلا في آخر عظم منه فوسم في الجاعرتين. رواه البزار عن شيخه إسماعيل عن خالد الطحان ولم أعرف إسماعيل، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من يسم الوجه. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن جنادة بن جرادة أحد بني غيلان (1) بن جنادة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بإبل قد وسمتها في أنفها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا جنادة فما وجدت عضوا تسمه إلا في الوجه أما إن أمامك القصاص فقال أمرها إليك يا رسول الله فقال ائتني بشئ ليس عليه وسم فأتيته بابن لبون وحقة فوضعت الميسم في العنق فلم يزل يقول أخر أخر حتى بلغ الفخذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سم على بركة الله فوسمتها في أفخاذها وكانت صدقتها حقتين وكانت تسعين. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن نقادة (2) قال قلت يا رسول الله إني أسم قال أولم أرك تسم في الوجه لا تحرق اللحم قلت فأين أسم قال في موضع الجرير (3) من السالفة. رواه الطبراني وفيه جماعة لم أعرفهم.
{باب في المدافع عن قومه} عن خالد بن عبيد الله بن حرملة المدلجي قال وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعسفان فقال رجل هل لك في عقائل النساء وأدم الإبل من بني مدلج، وفي القوم رجل من بني مدلج نعرف ذلك في وجهه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير القوم المدافع عن قومه ما لم يأثم. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.