دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام)، وعلي جبة خز وطيلسان خز، فنظر إلى، فقلت:
جعلت فداك، علي جبة خز وطيلسان خز، فما تقول فيه؟
فقال: وما بأس بالخز.
فقلت: وسداه إبريسم.
قال: وما بأس بأبريسم، فقد أصيب الحسين (عليه السلام)، وعليه جبة خز.... (1) [1027] - 141 - وعنه: أبو علي الأشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو ابن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
قتل الحسين بن علي (عليهما السلام)، وعليه جبة خز دكناء، فوجدوا فيها ثلاثة وستين من بين ضربة بالسيف، أو طعنة بالرمح، أو رمية بسهم. (2) [1028] - 142 - وعنه: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن جعفر بن عيسى قال:
كتبت إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام) أسأله عن الدواب التي يعمل الخز من وبرها، أسباع هي؟
فكتب (عليه السلام): لبس الخز الحسين بن على ومن بعده جدي (عليهم السلام). (3) [1029] - 143 - الطبرسي: عن قتيبة بن محمد قال:
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنا نلبس الثوب الخز، وسداه إبريسم.
قال: لا بأس بالأبريسم إذا كان معه غيره، قد أصيب الحسين (عليه السلام)، وعليه جبة خز، سداها أبريسم.