دخلنا على امرأة قد صفرتها العبادة، أنا وعباية بن ربعي، فقالت: من الذي معك؟
قلت: هذا ابن أخيك ميثم.
قالت: ابن أخي، والله حقا! أما إني سمعت أبا عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام) يقول: ما أحد على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا، وسائر الناس منها برآء. (1) [881] - 5 - وعنه: عن أبيه، وابن أبي نجران، عن حماد بن عيسى، عن حسين بن المختار، عن عبد الرحمان بن سيابة، عن عمران بن ميثم، عن حبابة الوالبية، قال: دخلت عليها، فقالت: من أنت؟
قلت: ابن أخيك ميثم.
فقالت: [ابن] أخي، والله! لأحدثنك بحديث سمعته من مولاك الحسين بن علي (عليهما السلام)، إني سمعته يقول: والذي جعل أحمس خير بجيلة، وعبد القيس خير ربيعة، وهمدان خير اليمن! إنكم لخير الفرق.
ثم قال (عليه السلام): ما على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا، وسائر الناس منها برآء. (2) قال المجلسي: توضيح: قال الجوهري: الأحمس الشجاع، وإنما سميت قريش وكنانة حمسا، لتشددهم في دينهم.
وقال: بجيلة، حي من اليمن، ويقال: إنهم من معد.
وقال: عبد القيس، أبو قبيلة من أسد، وهو عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة.