فقالت: هذا زوجي والولد له ولا أعرف هذا.
فقال - عليه السلام -: يا غلام ما تقول هذه؟
انطق بإذن الله تعالى.
فقال له: ما أنا لهذا ولا لهذا وما أبي إلا راع لآل فلان، فأمر - عليه السلام - برجمها.
قال جعفر - عليه السلام -: فلم يسمع أحد نطق ذلك الغلام بعدها. (1) السادس والخمسون أنه - عليه السلام - أرى الأصبغ رسول الله - صلى الله عليه وآله - وأمير المؤمنين - عليه السلام - 1016 \ 69 - ابن شهرآشوب: عن الأصبغ بن نباتة قال: سألت الحسين - عليه السلام - فقلت: سيدي (أسألك) (2) عن شئ أنا به موقن، وأنه من سر الله وأنت المسرور إليه (3) ذلك السر.
(فقال: يا أصبغ أتريد أن ترى مخاطبة رسول الله - صلى الله عليه وآله - لأبي دون يوم مسجد قبا؟
قال: هذا الذي أردت) (4).
قال: قم، فإذا انا وهو بالكوفة فنظرت فإذا المسجد من قبل ان يرتد إلي بصري، فتبسم في وجهي، قال: يا أصبغ أن سليمان بن داود أعطي