على جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأسكن معه في داره في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وأشرب من ماء غير آسن، وأشكو إليه ما ارتكبتم مني وفعلتم بي.
قال: فغضبوا بأجمعهم، حتى كأن الله لم يجعل في قلب أحد منهم من الرحمة شيئا، فاجتزوا رأسه وإنه ليكلمهم!! فتعجبت من قلة رحمتهم، وقلت: والله! لا أجامعكم على أمر أبدا. (1)