المعصوم الآخر مع ذكر المصدر الذي يذكر تلك النسبة.
4 - امتنعنا عن ذكر الكلمات التي سمعها أشخاص عنه (عليه السلام) في الرؤيا والمنام، وكذا الأحاديث التي نقلها الإمام الحسين (عليه السلام) نفسه عن معصومين آخرين ولم يضف إليها شيئا.
5 - بعض العبارات المنسوبة للإمام (عليه السلام) وعلى الرغم من اشتهارها ومضامينها السامية، لم نجدها في المصادر التي بحثنا فيها، من جملة ذلك: إن الحياة عقيدة وجهاد (1) وإن كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي... (2) والذي نرجو من القراء الأعزاء، مساعدتنا في مثل هذه الموارد.
6 - في الوقت الذي لا ندعي أن هذا الكتاب جاء جامعا مانعا لا استدراك عليه من بعده... يمكننا أن ندعى أن ما لم يرد فيه مما هو مطلوب في شأنه إنما يشكل النادر الشاذ... ونحن في كل طبعة من طبعاته المتوالية - والحمد لله - نواصل المزيد من البحث والاستفادة من أهل التتبع لنستدرك على كل طبعة سابقة بما لم يكن فيها مما حصلنا جديدا عليه، حتى تأتي الطبعة اللاحقة أقرب إلى الكمال من سابقتها والله الموفق لتمام الأمر، والمتابع لهذا الكتاب منذ طبعته الأولى حتى هذه الطبعة يرى هذا الأمر واضحا في مسار تكامل هذا الكتاب المبارك.
7 - ومن أجل تكامل هذا الكتاب المبارك أيضا نرجو من القراء الكرام أن لا يبخلوا علينا بكل ما يستجد عندهم من ملاحظات علمية أو فنية. تثري هذا الكتاب وتردم كل ما يحتمل فيه من نقص في المحتوى أو في نظمه الفني ولقد استنفدنا كثيرا مما تفضل به علينا إخوتنا المحققون وأهل التتبع من ملاحظات قيمة أخذت بيد هذا الكتاب قدما على طريق الكمال ولا زلنا نأمل الكثير منهم ومن