وفي كل ثلاثين باقورة بقرة تبيع جذع أو جذعة وفي كل أربعين باقورة بقرة ".
الشرح:
" شرحبيل بن عبد كلال " مضى تفسير هذه الأسماء في شرح الكتاب على نقل الطبري.
" فقد رجع رسولكم " وفي البيهقي " رفع " بدل " رجع " وهو تصحيف.
" وما كتب على المؤمنين " وفي البيهقي والمستدرك والمجمع " وما كتب الله " عطف على قوله: " من " المغانم أخبر (صلى الله عليه وآله) بأنهم أدوا ما عليهم من الخمس في مغانمهم أي: فوائدهم ومكاسبهم، كما أنهم أدوا ما عليهم من الصدقة، ولكن في النص المتقدم على رواية الطبري وغيره " وإن الله قد هداكم إن أصلحتم وأطعتم الله ورسوله.. وآتيتم الزكاة وأعطيتم من المغانم خمس الله.. " حيث إن ظاهره تعليق هدايتهم على إعطاء الخمس فلم يتحقق في الخارج، ويمكن أن يقال: إن المراد من هذه الجملة على نقل الطبري: إن الله هداكم فأعطيتم فتكون أن تفسيرية تفسر الهداية فلا خلاف حينئذ بين النقلين.
ولكن لم يعلم أن أي النقلين صحيح.
" ما سقت السماء " وفي المجمع " وما سقت السماء " بواو الاستئناف.
" أو كان سيحا " بالمهملتين بينهما ياء هو الماء الجاري المنبسط على الأرض، وهو أعم من العين، فيشمل الجاري المذاب من الثلج.
" الوسق " بفتح الواو وسكون السين ستون صاعا وهو ثلاثمائة وعشرون رطلا عند أهل الحجاز وأربعمائة وثلاثون رطلا عند أهل العراق على اختلافهم في مقدار الصاع.