بأي شئ وعظك قال خرجت إلى بعض نواحي المدينة في ساعة حارة فلقيني أبو جعفر محمد بن علي عليهما السلام وكان رجلا بادنا " (1) ثقيلا وهو متكئ على غلامين أسودين أو موليين فقلت في نفسي سبحان الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على (2) هذه الحال في طلب الدنيا اما (انى - يب) لأعظنه فدنوت منه فسلمت عليه فرد على (السلام - كا) بنهر وهو يتصاب عرقا " فقلت أصلحك الله شيخ من أشياخ قريش في هذه الساعة على هذه الحال في طلب الدنيا أرأيت لو جاء أجلك وأنت على هذه الحالة ما كنت تصنع فقال لو جاءني الموت وأنا على هذه الحال جاءني وأنا في طاعة (من طاعات - يب) الله عز وجل أكف بها نفسي وعيالي عنك وعن الناس وانما كنت أخاف أن لو جاءني الموت وأنا على معصية من معاصي الله عز وجل فقلت صدقت يرحمك الله أردت أن أعظك فوعظتني. إرشاد المفيد 263 - أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن محمد قال حدثني جدي عن يعقوب بن يزيد قال حدثنا محمد ابن أبي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن محمد بن المنكدر كان يقول (وذكر نحوه).
21 يب 324 ج 6 - محمد بن يعقوب عن كا 74 ج 5 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن عبد الله (3) الدهقان عن درست عن عبد الأعلى مولى آل سام قال استقبلت أبا عبد الله عليه السلام في بعض طرق المدينة في يوم صائف (4) شديد الحر فقلت جعلت فداك حالك عند الله عز وجل وقرابتك من رسول الله صلى الله عليه وآله وأنت تجهد لنفسك (5) في مثل هذا اليوم فقال يا عبد الأعلى خرجت في طلب الرزق لاستغنى (به - يب) عن مثلك.