صلى الله عليه وآله لما نزلت (ومن يتق الله يجعل له مخرجا " ويرزقه من حيث لا يحتسب) أغلقوا الأبواب وأقبلوا على العبادة وقالوا قد كفينا فبلغ ذلك النبي (رسول الله - فقيه) صلى الله عليه وآله فأرسل إليهم فقال ما حملكم على ما صنعتم قالوا يا رسول الله تكفل (الله عز وجل - فقيه) لنا بأرزاقنا فأقبلنا على العبادة فقال إنه من فعل ذلك لم يستجب (الله - فقيه) له عليكم بالطلب. فقيه 119 ج 3 - روى هارون بن حمزة عن علي بن عبد العزيز مثله إلى قوله عليكم بالطلب وزاد اني لأبغض الرجل فاغرا " فاه إلى ربه يقول ارزقني ويترك الطلب.
10 العوالي 108 ج 2 - وفي الحديث انه لما نزل قوله تعالى (و من يتق الله يجعل له مخرجا " ويرزقه من حيث لا يحتسب) انقطع رجال من الصحابة في بيوتهم واشتغلوا بالعبادة وثوقا " بما ضمن لهم فعلم النبي صلى الله عليه وآله بذلك فعاب ما فعلوه وقال انى لا بغض الرجل فاغرا " (1) فاه إلى ربه يقول اللهم ارزقني ويترك الطلب.
11 قرب الإسناد 164 - أحمد بن محمد (بن عيسى - ئل) عن أحمد بن محمد بن أبي نصر (في حديث طويل) قال سئلت الرضا عليه السلام قلت جعلت فداك ان الكوفة قد تبت (2) لي والمعاش بها ضيق وانما كان معاشنا ببغداد وهذا الجبل قد فتح على الناس منه باب رزق فقال فان أردت الخروج فاخرج فإنها سنة مضطربة وليس للناس بد من معايشهم فلا تدع الطلب فقلت له جعلت فداك أنهم قوم ملاء ونحن نحتمل التأخير فنبايعهم بتأخير سنة قال بعهم قلت سنتين قال بعهم قلت ثلاث سنين قال لا يكون شئ أكثر من ثلاث سنين.
12 فقيه 95 ج 3 - قال أبو جعفر عليه السلام انى أجدني أمقت الرجل يتعذر عليه المكاسب فيستلقى على قفاه ويقول اللهم ارزقني ويدع ان