احمله وجئني به قال فحمله (اليه - يب) فاشتراه منه بتأخير سنة (قال - كا) فقام الرجل فذهب ثم اتاه آت من اهل السوق (1) فقال له يا أبا عمارة ما هذا العدل قال (له - يب) هذا عدل اشتريته قال فبعني (2) نصفه واعجل لك ثمنه قال نعم فاشتراه منه وأعطاه نصف المتاع واخذ نصف الثمن (قال - كا) فصار في يده الباقي إلى سنة (قال - كا) فجعل يشترى بثمنه الثوب والثوبين و (يعرض - كا) يشترى ويبيع حتى اثرى (3) وعرض (4) وأصاب (5) معروفا ".
4 كا 309 ج 5 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن صفوان بن يحيى عن عبد الرحمن بن الحجاج قال كان رجل من أصحابنا بالمدينة فضاق ضيقا " شديدا " واشتدت حاله فقال له أبو عبد الله عليه السلام اذهب فخذ حانوتا " في السوق وابسط بساطا " وليكن عندك جرة (6) من ماء والزم باب حانوتك قال ففعل الرجل فمكث ما شاء الله قال ثم قدمت رفقة من مصر فألقوا متاعهم كل رجل منهم عند معرفته وعند صديقه حتى ملأوا الحوانيت وبقي رجل منهم لم يصب حانوتا " يلقى فيه متاعه فقال له اهل السوق ها هنا رجل ليس به بأس وليس في حانوته متاع فلو ألقيت متاعك في حانوته فذهب اليه فقال له القى متاعي في حانوتك فقال له نعم فألقى متاعه في حانوته وجعل يبيع متاعه الأول فالأول حتى إذا حضر خروج الرفقة بقي عند الرجل شئ يسير من متاعه فكره المقام عليه فقال لصاحبنا أخلف هذا المتاع عندك تبيعه وتبعث إلى بثمنه قال فقال نعم فخرجت الرفقة وخرج الرجل معهم وخلف المتاع عنده فباعه صاحبنا وبعث بثمنه اليه قال فلما ان تهيأ خروج رفقة مصر من مصر بعث اليه ببضاعة فباعها ورد اليه ثمنها فلما رأى ذلك