فراجع. وفى رواية حفص (13) وبريد (14) من باب (33) انه يستحب لصاحبة الصدقة ان يعطيها بيده من أبواب ما يتأكد استحبابه من الحقوق في المال ما يدل على أن الاطعام يزيد في الرزق وفي أحاديث باب (9) وجوب اجتناب المحارم من أبواب جهاد النفس ما يدل على أن ارتكاب الذنوب يمنع الرزق وفى رواية الصيقل (7) من باب (37) وجوب الصدق من أبواب جهاد النفس قوله عليه السلام فمن حسنت نيته زيد في رزقه وفى رواية أبى عمرو (220) من باب (22) فضائل سور القرآن قوله ساءت حالي فكتبت إلى أبي جعفر عليه السلام فكتب إلى أدم قراءة انا أرسلنا نوحا " إلى قومه قال فقرأتها حولا فلم أر شيئا " فكتبت اليه أخبره بسوء حالي وأنى قد قرأت انا أرسلنا نوحا " إلى قومه حولا كما أمرتني فلم أر شيئا " قال فكتب إلى قد وفى لك الحول فانتقل منها إلى قراءة انا أنزلناه قال ففعلت فما كان الا يسيرا " حتى بعث إلى ابن أبي داود فقضى عنى ديني الخ فلاحظ وفى رواية السكوني (13) من باب (39) الاكثار من الاستغفار من أبواب الذكر قوله عليه السلام ومن ألح عليه الفقر فليكثر من قول لا حول ولا قوة الا بالله ينفى الله عنه الفقر وفي أحاديث باب (1) حرمة الاستكبار عن الدعاء وكراهة تركه اتكالا على القضاء من أبواب الدعاء وباب (2) استحباب بث الحوائج كلها إلى الله وباب (3) ان الدعاء سلاح المؤمن وباب (32) استحباب اكثار الدعاء للرزق ما يناسب الباب فراجع.
ويأتي في رواية إبراهيم بن عبد الصمد (1) من باب (10) كراهة زيادة الاهتمام بالرزق قوله عليه السلام ان الله أبى الا ان يجعل ارزاق المتقين من حيث لا يحتسبون.
وفي رواية عبد الأعلى (2) من باب (17) استحباب جمع المال من الحلال للانفاق قوله عليه السلام سلوا الله الغنى في الدنيا والعافية