فانطلق إلى منزل فاطمة (ع) فقال لها يا بنت رسول الله صلى الله عليه وآله كلى هذا واغزلي هذا الخبر.
7 أمالي الصدوق 212 - حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي البصري قال حدثنا محمد بن زكريا قال حدثنا شعيب بن واقد قال حدثنا القاسم بن بهرام عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس وحدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال حدثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي قال حدثنا الحسن بن مهران قال حدثنا مسلمة بن خالد عن الصادق جعفر بن محمد عن أبيه عليهم السلام في قوله عز وجل يوفون بالنذر قال مرض الحسن والحسين (ع) وهما صبيان صغيران فعادهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومعه رجلان فقال أحدهما يا أبا الحسن لو نذرت في ابنيك نذرا " ان الله عافاهما فقال أصوم ثلاثة أيام شكرا " لله عز وجل وكذلك قالت فاطمة (ع) وقال الصبيان ونحن أيضا " نصوم ثلاثة أيام وكذلك قالت جاريتهم فضة فالبسهما الله عافية فأصبحوا صياما " وليس عندهم طعام فانطلق علي عليه السلام إلى جار لهم من اليهود يقال له شمعون يعالج الصوف فقال هل لك ان تعطيني جزة من صوف تغزلها لك ابنة محمد صلى الله عليه وآله بثلاثة أصوع من شعير قال نعم فأعطاه فجاء بالصوف والشعير وأخبر فاطمة (ع) فقبلت وأطاعت ثم عمدت فغزلت ثلث الصوف ثم اخذت صاعا " من الشعير فطحنته وعجنته إلى أن قال ثم عمدت إلى الثلث الثاني من الصوف فغزلته ثم اخذت صاعا " من الشعير فطحنته وعجنته إلى أن قال وعمدت فاطمة (ع) فغزلت الثلث الباقي من الصوف وطحنت الصاع الباقي الخبر.
وتقدم في رواية يعقوب (3) من باب (11) كراهة مبيت القمامة في البيت من أبواب المساكن قوله عليه السلام ونعم اللهو المغزل للمرأة الصالحة ويأتي في رواية تنبيه الخواطر (2) من الباب التالي قوله صلى الله عليه وآله عمل الأبرار من النساء الغزل.