الحكم عن عمار أبى عاصم قال قال أبو عبد الله عليه السلام أربعة لا يستجاب لهم أحدهم كان له مال فأفسده فيقول يا رب ارزقني فيقول الله عز وجل ألم آمرك بالاقتصاد.
44 الغرر 31 - قال علي عليه السلام التبذير عين الفاقة 322 - إذا أراد الله بعبد خيرا " ألهمه الاقتصاد وحسن التدبير وجنبه سوء التدبير والاسراف 387 - حلوا أنفسكم بالعفاف وتجنبوا التبذير والاسراف 406 - ذر السرف فان المسرف لا يحمد جوده ولا يرحم فقره 431 - سبب الفقر الاسراف 734 - من أشرف الشرف الكف عن التبذير والسرف 782 - ويح المسرف ما أبعده عن صلاح نفسه واستدراك امره.
45 العوالي 296 ج 1 - قال النبي صلى الله عليه وآله لا منع ولا إسراف ولا بخل ولا اتلاف.
46 البحار 27 ج 103 - اعلام الدين قال رسول الله صلى الله عليه وآله وان أفضل الناس عبد اخذ من الدنيا الكفاف وصاحب فيها العفاف وتزود للرحيل وتأهب للمسير.
47 وفيه عنه صلى الله عليه وآله قال إياكم وفضول المطعم فإنه يسم القلب بالقسوة ويبطئ بالجوارح للطاعة ويصم الهمم عن سماع الموعظة وإياكم وفضول النظر فإنه يبذر الهوى ويولد الغفلة وإياكم واستشعار الطمع فإنه يشوب القلب شدة الحرص ويختم على القلوب بطابع حب الدنيا وهو مفتاح كل سيئة ورأس كل خطيئة وسبب احباط كل حسنة.
48 كا 56 ج 4 - عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد وأحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن عبد الله بن سنان في قوله تعالى (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ") فبسط كفه وفرق أصابعه وحناها شيئا " وعن قوله تعالى (ولا تبسطها كل البسط) فبسط راحته وقال هكذا وقال القوام ما يخرج من بين الأصابع ويبقى في الراحة منه شئ.