حتى تطمئن قاعدا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، فإذا صنعت ذلك فقد قضيت صلاتك وما نقصت من ذلك، فإنما تنقصه من صلاتك، وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: انما صلاتنا هذه تكبير وقرائة وركوع وسجود.
2264 - (11) مستدرك 261 - زيد النرسي في اصله، عن أبي الحسن الأول عليه السلام انه رآه يصلي، فكان إذا كبر في الصلاة الزق أصابع يديه الابهام والسبابة والوسطى والتي تليها وفرج بينها وبين الخنصر، ثم رفع يديه بالتكبير قبالة وجهه، ثم يرسل يديه ويلزق بين الفخذين ولا يفرج بين أصابع يديه فإذا ركع كبر ورفع يديه، بالتكبير قبالة وجهه ثم يلقم ركبتيه كفيه ويفرج بين الأصابع فإذا اعتدل لم يرفع يديه وضم الأصابع بعضها إلى بعض كما كانت ويلزق يديه مع الفخذين ثم يكبر ويرفعهما قبالة وجهه كما هي ملتزق الأصابع فيسجد ويباد ربهما الأرض من قبل ركبتيه ويضعهما مع الوجه بحذائه فيبسطهما على الأرض بسطا ويفرج بين الأصابع كلها فيسجد ويجنح بيديه ولا يجنح في الركوع فرأيته كذلك يفعل ويرفع يديه عند كل تكبيرة فيلزق الأصابع ولا يفرج بين الأصابع الا في الركوع والسجود (و - كذا) إذا بسطهما على الأرض.
2265 - (12) الخصال 165 ج 2 - بالاسناد المتقدم في باب فضل الصلاة عن علي - عليه السلام - في حديث الأربعمائة (إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليرجع يده حذاء صدره - 1 -) إذا قام أحدكم بين يدي الله عز وجل فليتحر بصدره وليقم صلبه.
2266 - (13) مستدرك 269 - دعائم الاسلام، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نهى ان يفرق المصلى بين قدميه في الصلاة وقال إن ذلك فعل اليهود ولكن أكثر ما يكون ذلك نحو الشبر فما دونه وكلما جمعهما فهو أفضل الا ان يكون به علة.