والوقار والتؤدة وعليك الخشوع والخضوع متواضعا لله جل وعز متخاشعا عليك خشية وسيما - 1 - الخوف راجيا خائفا بالطمأنينة على الوجل والحذر فقف بين يديه كالعبد الآبق المذنب المريب بين يدي مولاه فصف - 2 - قدميك وانصب نفسك ولا تلتفت يمينا وشمالا وتحسب كأنك تراه، فان لم تكن تراه فإنه يراك ولا تعبث بلحيتك ولا بشئ من جوارحك ولا تفرقع - 3 - أصابعك ولا تحك بدنك ولا تولع بأنفك ولا بثوبك ولا تصل وأنت متلثم ولا يجوز للنساء الصلاة وهي متنقبات ويكون بصرك في موضع سجودك ما دمت قائما وأظهر عليك الجزع والهلع والخوف وارغب مع ذلك إلى الله عز وجل ولا تتك - 4 - مرة على رجلك ومرة على الأخرى وتصلى صلاة مودع ترى انك لا تصلى ابدا. واعلم انك بين يدي الجبار ولا تعبث بشئ من الأشياء ولا تحدث لنفسك وافرغ قلبك وليكن شغلك في صلاتك وارسل يديك ألصقهما بفخذك فإذا افتتحت الصلاة فكبر وارفع يديك بحذاء أذنيك ولا تجاوزها بإبهاميك - 5 - حذاء أذنيك ولا ترفع يديك بالدعاء في المكتوبة حتى تجاوز بهما رأسك ولا بأس بذلك في النافلة والوتر، فإذا ركعت فألقم ركبتيك راحتيك وتفرج بين أصابعك واقبض عليهما وإذا رفعت رأسك من الركوع فانصب قائما حتى ترجع مفاصلك كلها إلى المكان ثم اسجد وضع جبينك على الأرض وارغم على راحتيك واضمم أصابعك وضعهما مستقبل القبلة وإذا جلست فلا تجلس على يمينك لكن انصبت - 6 - يمينك واقعد على أليتيك ولا تضع يديك - 7 - بعضه على بعض لكن أرسلهما إرسالا فان ذلك تكفير أهل الكتاب ولا تتمطى في صلاتك ولا تتجشأ وامنعهما بجهدك وطاقتك وإذا عطست، فقل الحمد لله ولا تطأ موضع سجودك ولا تتقدم - 8 -
(٢٠)