ابن عمار، عن أبي الحسن عليه السلام يزيد اللفظ وينقص المحاسن 323 - البرقي، عن أبيه عن فضالة بن أيوب، عن الحسين ابن أبي العلاء، قال، قلت لأبي عبد الله عليه السلام ان أصحاب الدهر يقولون كيف صارت الصلاة ركعة وسجدتين (وذكر نحوه الا انه ترك ذكر الركوع والتشهد والتسليم وقال مرة واحدة كذلك الله ربنا).
2262 - (9) فقه الرضا 8 - وتضم - 1 - أصابع يديك في جميع الصلاة تجاه القبلة عند السجود وتفرقها عند الركوع والقم راحتيك بركبتيك ولا تلصق احدى القدمين بالأخرى وأنت قائم ولا في وقت الركوع وليكن بينهما أربع أصابع أو شبر (إلى أن قال) وأدنى ما يجزى في الصلاة فيما يكمل به الفرائض تكبير الافتتاح وتمام الركوع والسجود (إلى أن قال) فإذا كبرت فاشخص ببصرك نحو سجودك وارسل منكبيك وضع يديك على فخذيك قبالة ركبتيك، فإنه أحرى ان يقيم بصلاتك ولا تقدم رجلا على رجل ولا تنفخ في موضع سجودك ولا تعبث بالحصا، فان أردت ذلك فليكن ذلك قبل دخولك في الصلاة وفى موضع آخر ويكون نظرك في وقت القراءة إلى موضع سجودك وفيه فإذا أردت أن تنهض إلى القيام فاتك على يديك وتمكن من الأرض ثم انهض قائما.
2263 - (10) مستدرك 262 - عوالي اللئالي حدث ابن عجلان، عن ابن يحيى الزرقي عن أبيه، عن عمه وكان بدريا، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل المسجد رجل فقام، فصلى ناحية ورسول الله صلى الله عليه وآله يرمقه ولا يشعر ثم انصرف، فاتى رسول الله صلى الله عليه وآله فسلم فرد عليه السلام، وقال له ارجع وصل، فإنك لم تصل حتى فعل ثلثا، فقال الرجل والذي انزل عليك الكتاب لقد جهدت وحرصت فعلمني وآذني فقال إذا أردت الصلاة، فأحسن الوضوء، ثم قم فاستقبل القبلة. ثم كبر، ثم اقرأ، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع