مرة ولا تتأخر أخرى.
2261 - (8) العلل 119 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد ابن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن صباح الحذاء، عن إسحاق بن عمار، قال: سئلت ابا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام كيف صارت الصلاة ركعة وسجدتين وكيف إذا صارت سجدتين لم تكن ركعتين، فقال: إذا سئلت عن شئ ففرغ قلبك لتفهم ان أول صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وآله انما صلاها في السماء بين يدي الله تبارك وتعالى قدام عرشه جل جلاله وذلك أنه لما أسرى به وصار عند عرشه تبارك وتعالى قال يا محمد ادن من صاد فاغسل مساجدك وطهرها وصل لربك ودنا رسول الله صلى الله عليه وآله إلى حيث امره الله تبارك وتعالى فتوضأ وأسبغ - 1 - وضوء - 2 -.
ثم استقبل الجبار تبارك وتعالى قائما، فأمره بافتتاح الصلاة ففعل، فقال يا محمد اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين إلى آخرها، ففعل ذلك ثم امره ان يقرء نسبة ربه تبارك وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم، قل هو الله أحد الله الصمد. ثم امسك عنه القول، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله قل هو الله أحد الله الصمد فقال:
قل لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، فامسك عنه القول، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله كذلك الله (ربى - خ) كذلك الله كذلك الله فلما قال ذلك قال: اركع يا محمد لربك فركع رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له وهو راكع، قل: سبحان ربى العظيم وبحمده، ففعل ذلك ثلثا ثم قال: ارفع رأسك يا محمد ففعل رسول الله صلى الله عليه وآله فقام منتصبا بين يدي الله عز وجل، فقال: اسجد يا محمد لربك فخر رسول الله صلى الله عليه وآله (ساجدا - ئل) فقال: قل سبحان ربى الأعلى وبحمده ففعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلثا، فقال له استو جالسا يا محمد ففعل فلما استوى جالسا - ذكر جلال ربه جل جلاله فخر رسول الله صلى الله عليه وآله