أ: إسلام أحد الأبوين، فكل من انفصل من مسلم أو مسلمة فهو مسلم،
____________________
هذه مذكورة بالاستطراد، ويكون المراد: استلحاق اللقيط بعد بلوغه.
قوله: (الثاني: الإسلام، وإنما يحصل بالاستقلال بمباشرة البالغ العاقل، دون الصبي وإن كان مميزا).
لأنه غير مكلف، فلا يكون إقراره بالشهادتين معتدا به، وكذا المجنون.
قوله: (لكن يفرق بينه وبين أبويه خوف الاستنزال).
أي: وجوبا، والاستنزال مصدر استنزله عن كذا أي: طلب نزوله عنه، والمراد: إنزال والديه الكافرين له عما أظهره من كلمتي الشهادة، وفي بعض النسخ خوف الاستنزال، وهو مصدر استزله عن كذا أي: أزله، وللشيخ قول بأنه يحكم بإسلامه إذا بلغ عشرا (1)، وهو ضعيف.
قوله: (وغير المميز والمجنون لا يتصور إسلامهما إلا بالتبعية).
لا يخفى أن المميز أيضا كذلك، لكن إظهار الشهادتين منه يؤثر وجوب التفريق بينه وبين أبويه، بخلاف من لا تميز له، لأنه بمنزلة سائر الحيوانات.
قوله: (وهي تحصل بأمور ثلاثة: الأول إسلام أحد الأبوين، وكل من انفصل من مسلم أو مسلمة فهو مسلم).
قوله: (الثاني: الإسلام، وإنما يحصل بالاستقلال بمباشرة البالغ العاقل، دون الصبي وإن كان مميزا).
لأنه غير مكلف، فلا يكون إقراره بالشهادتين معتدا به، وكذا المجنون.
قوله: (لكن يفرق بينه وبين أبويه خوف الاستنزال).
أي: وجوبا، والاستنزال مصدر استنزله عن كذا أي: طلب نزوله عنه، والمراد: إنزال والديه الكافرين له عما أظهره من كلمتي الشهادة، وفي بعض النسخ خوف الاستنزال، وهو مصدر استزله عن كذا أي: أزله، وللشيخ قول بأنه يحكم بإسلامه إذا بلغ عشرا (1)، وهو ضعيف.
قوله: (وغير المميز والمجنون لا يتصور إسلامهما إلا بالتبعية).
لا يخفى أن المميز أيضا كذلك، لكن إظهار الشهادتين منه يؤثر وجوب التفريق بينه وبين أبويه، بخلاف من لا تميز له، لأنه بمنزلة سائر الحيوانات.
قوله: (وهي تحصل بأمور ثلاثة: الأول إسلام أحد الأبوين، وكل من انفصل من مسلم أو مسلمة فهو مسلم).