الأول: في اللقيط: وفيه مطلبان:
الأول: الملقوط: أما إنسان، أو حيوان، أو غيرهما. ويسمى الأول: لقيطا وملقوطا ومنبوذا، وهو كل صبي ضائع لا كافل له وإن كان مميزا،
____________________
قوله: (المقصد الثالث: في اللقطة، وفيه فصول: الأول في اللقيط، وفيه مطلبان: الأول الملقوط إما إنسان أو حيوان أو غيرهما، ويسمى الأول لقيطا وملقوطا ومنبوذا).
اللقيط بمعنى الملقوط، لأن فعيلا هنا بمعنى المفعول كجريح وطريح، وإنما يسمى ملقوطا لأنه يلقط، ويسمى منبوذا لأن النبذ الرمي، فلكونه قد رمي سمي بذلك.
قوله: (وهو كل صبي ضائع لا كافل له وإن كان مميزا).
ال (كل) هذه هي الإفرادية، وكان عليه أن يدخل في التعريف المجنون، لأنه بجنونه عاجز عن دفع ضروراته، لأنه لا يهتدي إلى ذلك، وقد أدخله شيخنا الشهيد في عبارة الدروس (1).
وقوله بعد: (ولا يلتقط البالغ العاقل) يفهم منه أن المجنون يلتقط، ويحمل قوله: (لا كافل له) على أن المراد به حالة الالتقاط، لينتفي التدافع بينه وبين قوله: (فإن كان له من يجبر على نفقته أجبر على أخذه).
ويجب أن يستثنى من المميز المراهق، لأنه كالبالغ في حفظ نفسه، فلا يجوز التقاطه.
اللقيط بمعنى الملقوط، لأن فعيلا هنا بمعنى المفعول كجريح وطريح، وإنما يسمى ملقوطا لأنه يلقط، ويسمى منبوذا لأن النبذ الرمي، فلكونه قد رمي سمي بذلك.
قوله: (وهو كل صبي ضائع لا كافل له وإن كان مميزا).
ال (كل) هذه هي الإفرادية، وكان عليه أن يدخل في التعريف المجنون، لأنه بجنونه عاجز عن دفع ضروراته، لأنه لا يهتدي إلى ذلك، وقد أدخله شيخنا الشهيد في عبارة الدروس (1).
وقوله بعد: (ولا يلتقط البالغ العاقل) يفهم منه أن المجنون يلتقط، ويحمل قوله: (لا كافل له) على أن المراد به حالة الالتقاط، لينتفي التدافع بينه وبين قوله: (فإن كان له من يجبر على نفقته أجبر على أخذه).
ويجب أن يستثنى من المميز المراهق، لأنه كالبالغ في حفظ نفسه، فلا يجوز التقاطه.