أما الثوب، فيلبسون ما يخالف لونه لون غيره، ويشد الزنار فوق ثوبه إن كان نصرانيا، ويجعل لغيره خرقة في عمامته، أو يختم في رقبته خاتم رصاص أو حديد أو جلجل، ولا يمنعون من فاخر الثياب، ولا العمائم.
وأما الشعور، فإنهم يحذفون مقاديم شعورهم، ولا يفرقون شعورهم.
وأما الركوب، فيمنعون من ركوب الخيل خاصة، ولا يركبون السروج، ويركبون عرضا رجلاهم إلى جانب واحد ويمنعون تقليد السيوف، وليس السلاح واتخاذه.
وأما الكنى، فلا يكنوا بكنى المسلمين.
____________________
قوله: (ويجعل لغيره خرقة في عمامته).
ولتكن صفراء إذا كان يهوديا، وزرقاء إذا كان نصرانيا، ويتخير في المجوس بين السواد والزرقة، كذا في حواشي الشهيد.
قوله: (أو يختم في رقبته خاتم رصاص أو حديد).
أي: يجعل علامة له الخاتم في عنقه من أحد هذين، ويمكن أن يكون المراد: ربط الخاتم منهما في العنق بشئ، أو يكون ذلك كناية عن الطوق للعنق.
قوله: (ويمنعون تقليد السيوف).
أي: لبسها، لأنها في الأصل كانت تقليد حمائلها في العنق.
قوله: (وأما الكنى فلا يكنوا بكنى المسلمين) كأبي القاسم، وأبي عبد الله، ولا يمنعون من الكنى مطلقا، لأن النبي صلى الله عليه وآله قال للأسقف: (أسلم أبا الحارث) (1).
ولتكن صفراء إذا كان يهوديا، وزرقاء إذا كان نصرانيا، ويتخير في المجوس بين السواد والزرقة، كذا في حواشي الشهيد.
قوله: (أو يختم في رقبته خاتم رصاص أو حديد).
أي: يجعل علامة له الخاتم في عنقه من أحد هذين، ويمكن أن يكون المراد: ربط الخاتم منهما في العنق بشئ، أو يكون ذلك كناية عن الطوق للعنق.
قوله: (ويمنعون تقليد السيوف).
أي: لبسها، لأنها في الأصل كانت تقليد حمائلها في العنق.
قوله: (وأما الكنى فلا يكنوا بكنى المسلمين) كأبي القاسم، وأبي عبد الله، ولا يمنعون من الكنى مطلقا، لأن النبي صلى الله عليه وآله قال للأسقف: (أسلم أبا الحارث) (1).