[774] وإلى يونس بن عبد الرحمن:
مجهول.
وإليه: طريق آخر حسن كالصحيح.
وطريق آخر فيه: أبو المفضل، عن محمد بن جعفر الرزاز في مشيخة الاستبصار، وكذا في مشيخة التهذيب (1).
(١) الاستبصار ٤: ٣٣٦، من المشيخة. وتهذيب الاحكام ١٠: ٨٢، من المشيخة.
وطرق الشيخ فيهما إلى يونس واحدة، وهي ثلاثة طرق - تتفرع عنها طرق كثيرة - وهي:
الأول: رواه عن الشيخ المفيد، عن الصدوق، عن أبيه ومحمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله والحميري وعلي بن إبراهيم، عن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل ابن مرار وصالح بن السندي، عن يونس بن عبد الرحمن.
وهذا الطريق يتفرع إلى الطرق التالية:
المفيد، عن الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل، عن يونس. وباستبدال سعد بن عبد الله بالحميري تارة، وعلي بن إبراهيم تارة أخرى، ستكون لدينا ثلاثة طرق.
وباستبدال والد الصدوق في هذه الطرق الثلاثة بمحمد بن الحسن ستكون ستة طرق.
وباستبدال إسماعيل بن مراربصالح بن السندي، ستكون اثنا عشر طريقا.
الثاني: رواه عن المفيد وابن الغضائري وابن عبدون، عن الحسن بن حمزة العلوي، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن.
وهذا الطريق ثلاثة شعب كما لا يخفى.
الثالث: رواه عن ابن الغضائري، عن أبي المفضل، عن أبي العباس محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس. ولم يتفرع شئ عنه.
وبهذا سيكون مجموع طرق الشيخ إلى يونس بن عبد الرحمن في مشيختي التهذيب والاستبصار ستة عشر طريقا.
المجهول منها: ستة طرق وهي المتفرعة عن الطريق الأول والمنتهية بصالح بن السندي - المجهول - عن يونس. أما الستة الأخرى المتفرعة عن هذا الطريق فهي من المختلف فيها بإسماعيل بن مرار، للخلاف الحاصل في وثاقته.
انظر: معجم رجال الحديث ٣: ١١٨.
والحسن كالصحيح: هو الفرع الأول من الطريق الثاني، وهو حسن كالصحيح بالحسن بن حمزة العلوي وإبراهيم بن هاشم.
وأما الفرع الثاني من الطريق الثاني وهو المبتدأ بابن الغضائري فمن المختلف فيه بابن الغضائري، وكذا الفرع الأخير المبتدأ بابن عبدون، والاختلاف من جهته.
أما الطريق الأخير فقد وقع فيه أبو المفضل، وهو كما ذكره، ولم يشر المصنف ولا الأردبيلي (قدس سره) إلى سائر هذه الطرق كما تقدم، فلاحظ.