خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٦ - الصفحة ٢٠٤
فيه، في الحديث الحادي عشر (1).
قلت: وإليه في الفقيه: الحكم بن مسكين (2). وإليه في النجاشي:
أحمد العطار (3)، وكلاهما ثقتان على الأصح، فالطريقان صحيحان، انتهى.
[422] وإلى عبيد بن عبد الرحمن:
رواه مرسلا عن حميد في الفهرست (4).
[423] وإلى عبيد بن محمد بن قيس:
ضعيف في الفهرست (5).
[424] وإلى عبيد الله بن أبي رافع:
فيه مجاهيل في الفهرست (6).

(١) تهذيب الأحكام ٣: ٦١ / ٢٨٠.
(٢) الفقيه ٤: ٣١، من المشيخة.
(٣) رجال النجاشي: ٢٣٣ / ٦١٨.
(٤) فهرست الشيخ: ١٠٨ / ٤٧٠.
(٥) فهرست الشيخ: ١٠٨ / ٤٦٩، وفيه: (له كتاب، يرويه عن أبيه، أخبرنا به جماعة، عن التلعكبري هارون بن موسى، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسين ابن جعفر الخثعمي، قال: حدثنا أبو سعيد عباد بن يعقوب الرواجني الأسدي، قال: أخبرنا عبيد بن محمد بن قيس البجلي، عن أبيه، قال: عرضنا هذا الكتاب على أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) فقال: هذا قول أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كان يقول - إذ صلى - قال في أول الصلاة: وذكر الكتاب) انتهى.
والطريق ضعيف بالخثعمي والرواجني لجهالة حالهما، فقد ذكر الأول في رجال الشيخ، باب من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام): ٥٠٠ / ٦٢ من غير توثيق، وذكر الثاني في رجال النجاشي: ٢٩٣ / 793 وفهرست الشيخ من غير توثيق أيضا.
وستأتي الإشارة إلى هذا الطريق في ترجمة أبي عبيد محمد بن قيس البجلي برقم الطريق [659]، مع كلام لنا في هامشه ذي علاقة بالمقام، فلاحظ.
(6) فهرست الشيخ: 107 / 466، وفيه طريقان، أكثر رجالهما من المجاهيل الذين لم نقف على حالهم في كتب الرجال.
من المجاهيل الذين لم نقف على حالهم في كتب الرجال.
أما الأول، فهو إلى كتابه: (قضايا أمير المؤمنين عليه السلام) وفيه من المجاهيل كل من:
أحمد بن عبد المنعم العيني، والحسن بن محمد بن الحسين البجلي، وعلي بن محمد بن القاسم الكندي، ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع.
وأما الثاني، فهو إلى كتابه: (تسمية من شهد مع أمير المؤمنين (عليه السلام) الجمل وصفين والنهروان) وفيه من المجاهيل كل من:
زيد بن محمد الكوفي، وأحمد بن موسى بن إسحاق، وصفوان بن مرو، وعلي ابن الهاشم بن البريد، ومحمد بن عبيد الله بن أبي رافع، وعون بن عبيد الله بن أبي رافع.
كما وقع في الطريق الأول (أبو الحسين محمد بن جعفر بن محمد بن الحسين ابن جعفر بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام، عن أبيه).
وفي فهرست الشيخ طبعة (جامعة مشهد): 202 / 441: (أبو الحسين محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين - إلى اخر النسب المذكور).
ولم أقف على المراد مما في النسختين في سائر ما بأيدينا من كتب الرجال والتراجم والأنساب معا.
والظاهر أن المقصود منه هو: محمد بن جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السلام) المعروف بأبي قيراط، والمكنى بأبي الحسن، كما في رجال الشيخ: 500 / 57، في من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) وهو من كتاب الطالبيين ببغداد، وهو الذي صلى على جنازة ثقة الاسلام الكليني (رحمه الله) ذكره النجاشي في ترجمة الكليني: 377 / 1026، وترجم لأبيه، ووثقه: 122 / 314.
ومما يؤيد ذلك رواية أبي بكر الدوري عنه، كما في الطريق نفسه، وطبقة الدوري (أحمد بن عبد الله بن جيلين) تسمح بالرواية عن أبي قيراط، ولهذا لم يذكر ووالده مع من ذكر من مجاهيل الطريق، فلاحظ جيدا.
(٢٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 ... » »»
الفهرست