وإليه مجهول في المشيخة (1)، والفهرست (2).
قلت: وإليه في الفقيه: ابن هاشم (3)، وإليه في النجاشي: ابن أبي جيد (4)، انتهى.
[350] وإلى الضحاك بن سعد:
فيه: أبو المفضل في الفهرست (5).
(١) اعلم أن ما رواه الشيخ في التهذيب عن الحسن بن سعيد، وزرعة بن محمد الحضرمي، وسماعة بن مهران، وفضالة بن أيوب، والنضر بن سويد، وصفوان بن يحيى هو من طرقه إلى الحسين بن سعيد كما نص عليه في مشيخة التهذيب ١٠:
٦٩.
وقد تقدم تصحيح الأردبيلي لطرق الشيخ إلى الحسين بن سعيد وأخيه الحسن في مشيخة التهذيب كما في الطريقين [١٧٠] و [٢١٦].
والظاهر أن الحكم على طريق الشيخ إلى صفوان في مشيخة التهذيب بالجهالة هو من سهو القلم، راجع تعليقتنا على الطريق [١٧٠].
(٢) فهرست الشيخ: ٨٣ / ٣٥٦، وفيه أربعة طرق.
أما الأول: فصحيح لوثاقة سائر رجاله، وهو المشار إليه انفا.
وأما الثاني: والثالث: فمختلف فيهما بابن أبي جيد.
وأما الرابع: وهو ما كان إلى كتبه التي ذكرها ابن النديم فمجهول بزكريا بن شيبان الذي لم نقف عليه في كتب الرجال.
ومن الجدير بالإشارة هو التنبيه إلى أن كتب صفوان بن يحيى قد سقط منها كتاب الوصايا في فهرست ابن النديم المطبوع في قطر لسنة ١٩٨٥ م ص ٤٦٩ - الفن الخامس من المقالة السادسة - مع تثبيت كتاب المحنة والوظائف بعنوان: كتاب المحبة والوظائف، وفي طبعة طهران لسنة ١٣٩٣ ه ص ٢٧٨ أثبت كتاب الوصايا وأشير في الهامش إلى ورود كتاب المحنة في نسخة أخرى من فهرست ابن النديم بعنوان: المحبة، وهو الموافق لما في فهرست الشيخ الطوسي، فلاحظ.
(٣) الفقيه ٤: ٣٩، من المشيخة.
(٤) رجال النجاشي: ١٩٧ / 524.
(5) فهرست الشيخ: 85 / 369.