خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٦ - الصفحة ٣٣١
[728] وإلى نوح أبي اليقظان:
فيه: أبو المفضل، عن حميد في الفهرست (1).
[729] وإلى وصية محمد بن الحنفية:
مرسل في الفهرست (2).
قلت: لكن الارسال من حماد بن عيسى وهو من أصحاب الاجماع (3) [انتهى].

(١) فهرست الشيخ: ١٧٢ / ٧٧٣.
(٢) فهرست الشيخ: ٣٨ / ١١٩، والمراد بالوصية، وصية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) إلى ولده محمد بن الحنفية، وقد رواها الأصبغ بن نباته، والطريق إليها متصل الاسناد، لكنه ضعيف بمحمد بن عبدك كما مر في تعليقتنا على هامش الطريق [١٠٨].
(٣) مر في الهامش السابق ان طريق الشيخ إلى الوصية متصل الاسناد، والظاهر حصول الاشتباه هنا إذ لا علاقة لحماد بن عيسى برواية الوصية، فقد ذكره الشيخ في كتاب الفهرست عشر مرات، ولم يظهر منها انه روى الوصية، أو ما هو قريب من ذلك، وهي:
مرة واحدة في طريقه إلى إبراهيم بن عمر اليماني: ٩ / ٢٠.
وثلاث مرات في طريقه إلى حريز بن عبد الله السجستاني: ٦٢ / ٢٤٩.
ومرة في طريقه إلى ربعي بن عبد الله بن الجارود: ٧٠ / ٢٩٤.
ومرتان في طريقه إلى سليم بن قيس الهلالي: ٨١ / ٣٤٦.
ومرة في طريقه إلى شعيب بن يعقوب العقرقوفي: ٨٢ / ٣٥١.
كما وقع عرضا في ترجمة أحمد بن الحسين بن سعيد بن حماد المكنى بأبي جعفر الأهوازي ٢٢ / ٦٧، زيادة على ترجمته في الفهرست: ٦١ / ٢٤١.
نعم، وقع الارسال في الطريق الثاني إلى كتاب سليم بن قيس الهلالي، إذ رواه الشيخ عن حماد بن عيسى رأسا، عن أبان بن أبي عياش، عنه، ولا علاقة لذلك بالوصية أيضا. فلاحظ.
(٣٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 ... » »»
الفهرست