أبو غالب لشدة حرصه على ضبط فضائل قبيلته اما وأبا.
ط - ان أبا علي الأسدي ابن محمد بن أبي عبد الله كان من الرواة، يروي عنه الصدوق في كمال الدين بتوسط شيخه محمد بن محمد بن الخزاعي، عن أبيه الأسدي (1)، ولو كان هو البزاز لذكره في الرسالة قطعا.
ى - ان الشيخ في باب من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام) وغيره ذكروا ان الأسدي كان من الأبواب في الغيبة (2)، ولو كان هو البزاز لأشار إليه فيها يقينا.
يا - ان الرزاز من أجل مشايخ الشيخ الجليل جعفر بن محمد بن قولويه، فروى عنه أخبارا كثيرة في أكثر أبواب كتابه كامل الزيارة، وهو الواسطة - غالبا - بينه وبين خال الرزاز محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الزيات، ويعبر عنه تارة: بمحمد بن جعفر الرزاز (3)، وثانية: بمحمد بن جعفر القرشي الرزاز (4)، وثالثة: بأبي العباس الرزاز (5)، ورابعة: بأبي العباس القرشي (6)، وغيرها، ولم يكنه بأبي الحسين أبدا، ولا أباه بأبي عبد الله، ولم يصفه بالأسدي، بل يروي عنه بتوسط الحميري. فقال في الباب التاسع:
حدثني محمد بن عبد الله، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن موسى بن عمران النخعي... إلى آخره (7)، وبعد ثلاثة أحاديث قال: وحدثني محمد بن جعفر الرزاز، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب الزيات... إلى آخره (8).