[405] وإلى عبد الله بن ميمون:
فيه: ابن أبي جيد، وطريق آخر مجهول (1)، وآخر حسن في الفهرست (2).
(١) في (الأصل) وجامع الرواة ٢: ٥٠٢: (واخر مجهول). وسيأتي ماله علاقة بهذا في الهامش التالي، فلاحظ.
(٢) فهرست الشيخ: ١٠٣ / ٤٤١، وفيه ثلاثة طرق:
الأول: مختلف فيه لروايته من طريق ابن أبي جيد.
الثاني: رواه من طريق الشيخ المفيد، وفيه: جعفر بن محمد بن عبد [عبيد] الله، ذكره الشيخ في الفهرست: ٤٣ / 149 من غير توثيق وقد تقدم في الطريق [135]، وحاله مجهول.
الثالث: قال الشيخ بعد ذكر الطريقين: (ورواه أيضا محمد بن علي، عن حمزة ابن محمد العلوي ومحمد بن علي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عنه).
والظاهر أن محمد بن علي الأول هو الصدوق (قدس سره) بقرينة ما قاله الشيخ في رجاله 468: 40، في من لم يرو عن الأئمة (عليهم السلام): (حمزة بن محمد القزويني العلوي يروي عن علي بن إبراهيم ونظرائه، روى عنه محمد بن علي بن الحسين بن بابويه).
ويؤيده ما رواه الصدوق (قدس سره) عن حمزة بن محمد العلوي القزويني عن علي بن إبراهيم كما في طريقه إلى أبي النمير 4: 21، والحسن بن قارن 4: 50، من المشيخة.
أما محمد بن علي المعطوف على حمزة بن محمد فلم نقف عليه لاشتراكه مع ثلاثة عشر شيخا بهذا الاسم من مشايخ الصدق كما تقدم في الفائدة الخامسة، صحيفة: 715 - 716، وفيهم الثقة والمجهول، ولا قرينة على التمييز.
ومع اهماله في هذا الطريق والاكتفاء بالعلوي - مع احراز وثاقته - يكون الطريق مرسلا في الظاهر لاسقاط الواسطة إلى الصدوق، وإلا فيكون مرسلا ومجهولا.
وعلى كلا التقديرين لا يكون حسنا بإبراهيم بن هاشم.
واما ما ورد في (الأصل) وجامع الرواة - كما في الهامش السابق - من تكرار لفظ: (واخر مجهول) فيصح مع تجزئة الطريق الثالث إلى طريقين:
الأول: عن الصدوق، عن العلوي، عن علي بن إبراهيم.
الثاني: عن الصدوق، عن محمد بن علي، عن علي بن إبراهيم.
فتكون الطرق أربعة، ولكن تستبعد إرادة ذلك، لترك هذا المنهج في التعامل مع طرق الشيخ فيما تقدم، فلاحظ جيدا.