وإليه تسعة طرق فيها مجاهيل.
وطريق آخر فيه: ابن أبي جيد في الفهرست (1).
(١) فهرست الشيخ: ١٨١ / ٨٠٩، وفيه أربعة طرق تتفرع عنها طرق كثيرة وهي:
الأول: جماعة، عن الصدوق، عن محمد بن الحسن.
وعن أحمد بن محمد بن الحسن، عن أبيه، عنه.
ومما يلحظ على هذا الطريق ثلاثة أمور هي:
١ - قوله: (وعن أحمد...)، المراد منه: وعن جماعة، عن أحمد، لامتناع رواية الصدوق، عن أحمد، وأحمد هذا هو من مشايخ الجماعة الذين من بينهم الشيخ المفيد، وابن الغضائري، وابن عبدون وغيرهم.
٢ - قوله: (عنه) من غلط النسخة المطبوعة في النجف الأشرف، لامتناع رواية محمد بن الحسن بن الوليد عن يونس بلا واسطة أولا، ولرواية ابن الوليد - كما سيأتي - بعدة وسائط، عن يونس ثانيا، ولعدم وجود هذه اللفظة في نسختنا الخطية من الفهرست، وكذا في النسخة المطبوعة في (جامعة مشهد): 367 / 803 ثالثا.
3 - هذا الطريق ذو فرعين متصلين بسعد تارة، والحميري أخرى، وإبراهيم بن هاشم ثالثة، والصفار رابعة، ويشتمل كل منهما على أربعة طرق تتضاعف إلى ثمانية لكل منهما لانتهائها تارة إلى إسماعيل بن مرار، وأخرى إلى صالح بن السندي، وبهذا فان طرق الشيخ إلى يونس بهذا الطريق وحده هي ستة عشر طريقا، وهذا ما سيوضحه الطريق الثاني.
الثاني: رواه عن ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن سعد بن عبد الله والحميري وعلي بن إبراهيمومحمد بن الحسن الصفار كلهم، عن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل بن مراروصالح بن السندي، عن يونس بن عبد الرحمن.
وهذا الطريق تتفرع عنه الطرق التالية:
ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن سعد، عن إبراهيم بن هاشم، عن إسماعيل، عن يونس وباستبدال سعد بالحميري تارة، وبابن إبراهيم أخرى، وبالصفار ثالثة، ستكون لدينا أربعة طرق، تتصل تارة بإسماعيل عن يونس، وأخرى بصالح عن يونس، فتكون ثمانية.
الثالث: رواه عن الصدوق، عن حمزة بن محمد العلويومحمد بن علي بن ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مراروصالح بن السندي، عن يونس. وهذا الطريق فيه أربعة طرق وهي:
الصدوق، عن العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس وباستبدال العلوي بماجيلويه، سيكون طريقان، ينتهي كل منها إلى إسماعيل ابن مرار تارة، وإلى صالح بن السندي أخرى، وبهذا تكون الطرق المتفرعة عن هذا الطريق أربعة طرق.
الرابع: رواه عن ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن يونس. ولم يتفرع طريق عنه.
وبهذا فان طرق الشيخ إلى يونس بن عبد الرحمن المتفرعة عن هذه الطرق هي تسعة وعشرون طريقا.
ولم يشر المصنف ولا الأردبيلي (قدس سرهما) إلا إلى عشرة طرق (تسعة طرق فيها مجاهيل، واخر فيه ابن أبي جيد).
والحق: ان الطرق المجهولة هي أربعة عشر طريقا: ثمانية من الطريق الأول، وأربعة من الثاني، واثنان من الثالث، وهي الطرق المتصلة بصالح بن السندي الذي لم يوثقه أحد. ومثل هذا العدد من المختلف فيه بإسماعيل بن مرار، أما الأخير ففيه ابن أبي جيد كما ذكره، فلاحظ.