خاتمة المستدرك - الميرزا النوري - ج ٦ - الصفحة ١١٢
[219] وإلى الحسين بن عبد الله بن سهل:
ضعيف في الفهرست (1).
وإلى الحسين بن عبد الله:
صحيح في التهذيب، في باب الذبائح والأطعمة، في الحديث السابع (2)، وفي الحديث الخامس عشر (3).
وإليه فيه: عبد الله بن يحيى في باب صفة الوضوء، قريبا من الاخر بسبعة وعشرين حديثا (4).
وإليه فيه: علي بن إسماعيل في الاستبصار، في باب كيفية قسمة الغنائم بين الفرسان والرجالة، في الحديث الاخر (5). وقد بينا في ترجمته أنه ثقة (6).

(١) فهرست الشيخ: ٥٧ / ٢١٩، والطريق ضعيف بالحسين بن علي بن شيبان القزويني الذي لم يذكر في كتب الرجال.
ولا يخفى أن الجهل بحال الراوي هو ليس كالعلم بضعفه، فقد يكون المجهول ثقة معروفا في عصره، ولكن لفقدان العلم بذلك عد ما يرويه ضعيفا، ويقال له: مجهول أيضا. والمحصل من ذلك: أن كل رواية مجهولة هي ضعيفة وليس العكس.
ولهذا نجد الأردبيلي والمصنف (قدس سرهما) يضعفان بعض الطرق التي ليس فيها غير مجهول واحد، ويحكمان أحيانا بجهالة مثلها للسبب نفسه، فلاحظ جيدا.
(٢) تهذيب الأحكام ٩: ٦٤ / ٢٧٢.
(٣) تهذيب الأحكام ٩: ٦٦ / ٢٨٠.
(٤) تهذيب الأحكام ١: ٩٠ / ٨٩.
(٥) الاستبصار ٣: ٤ / ٦.
(٦) جامع الرواة ٢: ٥٥٨، وفيه: علي بن إسماعيل المعروف بابن السندي، ويظهر أنه هو الواقع في سند الاستبصار لروايته عن أحمد بن النظر، وعنه محمد بن الحسن الصفار، وقد أشار الأردبيلي (رحمه الله) إلى روايته في الاستبصار بعينها في ترجمة ابن السندي، فراجع.
(١١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 ... » »»
الفهرست