قلت: وإليه في النجاشي: أحمد العطار (1)، انتهى.
[768] وإلى يعقوب بن شيبة:
مجهول في الفهرست (2).
[769] وإلى يعقوب بن يزيد:
فيه: ابن أبي جيد في الفهرست (3).
وإليه: صحيح في التهذيب، في باب الاحداث الموجبة للطهارة، في
(١) رجال النجاشي: ٤٥٠ / ١٢١٦.
والذي يؤكد صحة ما استظهرناه في الهامش الأول من الطريق [٧٦٧] ما يلي:
١ - الموارد المذكورة كلها هي من موارد يعقوب بن شعيب في التهذيب، ولا علاقة لها بالسراج، مع أنهما غير متحدين قطعا كما سيأتي.
٢ - ترجم الأردبيلي للاثنين معا في جامع الرواة ٢: ٣٤٧، ولم يذكر ولا موردا واحدا من الموارد المذكورة في ترجمة السراج، بينما ذكر بعضها في ترجمة ابن شعيب.
٣ - النجاشي ذكر الاثنين معا: ٤٥٠ / ١٢١٦ و: ٤٥١ / ١٢١٧، ولم يقع أحمد العطار وهو أحمد بن محمد بن يحيى العطار في طريق النجاشي إلى يعقوب السراج، وإنما وقع في طريقه إلى يعقوب بن شعيب، فيكون قول المحدث النوري (قدس سره): (قلت: وإليه في النجاشي أحمد العطار)، دالا على تعيين صاحب الضمير في قوله: (وإليه) وهو ابن شعيب.
٤ - لم يذكر في هذه الفائدة طريق الشيخ إلى ابن شعيب في الفهرست، مع أنها قد خصصت لبيان طرق الشيخ في الفهرست والتهذيبين.
5 - الموقع المناسب لذكر ابن شعيب هو في هذه الصفحة، لترتيب طرق الشيخ في هذه الفائدة بحسب الترتيب الهجائي لأسماء من تنتهي إليه على الأغلب، فلاحظ.
(2) فهرست الشيخ: 180 / 806، وفيه طريقان. والمقصود منهما هو الأول، وهو مجهول بمحمد بن أحمد بن يعقوب الذي لم أقف على حاله في سائر ما لدينا من كتب الرجال.
أما الاخر، فضعيف بأبي المفضل.
(3) فهرست الشيخ: 180 / 783.