2 - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي إسماعيل، عن فضيل بن يسار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: أي شئ تعالج؟ فقلت ما أعالج اليوم شيئا فقال: كذلك تذهب أموالكم، واشتد عليه.
(21855) 3 - وعن أحمد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن ابن أبي عمير عن أبي الجهم، عن فضيل الأعور قال: شهدت معاذ بن كثير قال لأبي عبد الله عليه السلام إني قد أيسرت فأدع التجارة؟ فقال: إنك إن فعلت قل عقلك أو نحوه 4 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم عن أبي القداح " الفرج خ ل " عن معاذ بياع الأكسية قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام:
يا معاذ أضعفت عن التجارة أو زهدت فيها؟ قلت: ما ضعفت عنها ولا زهدت فيها، قال:
فمالك؟ قلت: كنا ننتظر أمرا، وذلك حين قتل الوليد وعندي مال كثير وهو في يدي وليس لأحد علي شئ، ولا أراني آكله حتى أموت، فقال: لا تتركها فإن تركها مذهبة للعقل، اسع على عيالك، وإياك أن يكونوا هم السعاة عليك.
ورواه الشيخ باسناده عن أحمد بن محمد وكذا الذي قبله.
5 - وبالاسناد عن علي بن الحكم، عن أسباط بن سالم قال، دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فسألنا عن عمر بن مسلم ما فعل، فقلت: صالح ولكنه قد ترك التجارة فقال أبو عبد الله عليه السلام: عمل الشيطان ثلاثا، أما علم أن رسول الله صلى الله عليه وآله اشترى عيرا أتت من الشام فاستفضل فيها ما قضى دينه، وقسم في قرابته، يقول الله عز وجل " رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله " إلى آخر الآية، يقول القصاص: ان القوم لم يكونوا يتجرون كذبوا ولكنهم لم يكونوا يدعون الصلاة في ميقاتها.