انصرف ولم يسأل الله منهن شيئا انصرفن متعجبات. ورواه ابن فهد في (عدة الداعي) عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) مثله.
5 - الحسين بن سعيد في كتاب (الزهد) عن النضر بن سويد عن درست عن رجل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لو أن حورا من حور الجنة أشرفت على أهل الدنيا وأبدت ذؤابة من ذوائبها لافتتن بها أهل الدنيا وإن المصلى ليصلي فإن لم يسأل ربه أن يزوجه من الحور العين قلن: ما أزهد هذا فينا؟.
6 - أحمد بن فهد في (عدة الداعي) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال أعطي السمع أربعة النبي صلى الله عليه وآله والجنة والنار والحور العين فإذا فرغ العبد من صلاته فليصل على النبي صلى الله عليه وآله وليسأل الله الجنة وليستجير بالله من النار ويسأل الله أن يزوجه الحور العين فإنه من صلى على النبي صلى الله عليه وآله رفعت دعوته ومن سأل الله الجنة قالت الجنة يا رب أعط عبدك ما سأل ومن استجار بالله من النار قالت النار يا رب أجر عبدك مما استجارك منه ومن سأل الحور قلن: يا رب أعط عبدك ما سأل.
ورواه الصدوق في (الخصال) باسناده الآتي عن علي (عليه السلام) (في حديث الأربعمائة) مثله.
(8465) 7 - وعنه (عليه السلام) قال لا ينفتل العبد من صلاته حتى يسأل الله الجنة ويستجير به من النار وأن يزوجه الحور العين.