إنما ترك الراوي حي على خير العمل للتقية.
19 - جعفر بن الحسن بن سعيد المحقق في (المعتبر) نقلا من كتاب أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال الأذان الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله وقال في آخره لا إله إلا الله مرة أقول تقدم الوجه في مثله ويحتمل التقية في آخره ويحتمل كونه ذكر الأذان والإقامة معا ويكون التهليل مرة واحدة في آخر الإقامة لما مضى ويأتي فإن الأذان قد يطلق عليهما.
20 - محمد بن الحسن في (النهاية) قال قد روي أن الأذان والإقامة سبعة وثلاثون فصلا يضيف إلى ما ذكرناه التكبير مرتين في أول الإقامة.
21 - قال وقد روي ثمانية وثلاثون فصلا يضيف إلى ذلك أيضا لا إله إلا الله مرة أخرى في آخر الإقامة.
22 - قال وقد روي اثنان وأربعون فصلا يضيف إلى ذلك التكبير في آخر الأذان مرتين وفي آخر الإقامة مرتين قال الشيخ فمن عمل على إحدى هذه الروايات لم يكن مأثوما انتهى.
(6985) 23 - وفي (المصباح) قال وروي اثنان وأربعون فصلا فيكون التكبير أربع مرات في أول الأذان وآخره وأول الإقامة وآخرها والتهليل مرتين فيهما.
24 - قال وروي سبعة وثلاثون فصلا يجعل في أول الإقامة أكبر أربع مرات.
25 - وقال الصدوق بعد ما ذكر حديث أبي بكر الحضرمي وكليب الأسدي هذا هو الأذان الصحيح لا يزاد فيه ولا ينقص منه والمفوضة لعنهم الله قد وضعوا أخبارا وزادوا بها في الأذان محمد وآل محمد خير البرية مرتين وفي بعض رواياتهم بعد أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن عليا ولي الله مرتين ومنهم من روى بدل ذلك