ليرحم تاليها وقاريها ويرحم جيرانه وأصدقاءه ومعارفه وكل حميم أو قريب له وإنه في القيامة ليستغفر له العرش والكرسي وملائكة الله المقربون.
2 - وعنه عن أبيه عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال لا تدعوا قراءة سورة الرحمن والقيام بها فإنها لا تقر في قلوب المنافقين وتأتي بها يوم القيامة في صورة آدمي في أحسن صورة وأطيب ريح حتى تقف من الله موقفا لا يكون أحد أقرب إلى الله منها فيقول لها من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ويدمن قراءتك؟ فتقول يا رب فلان وفلان فتبيض وجوههم فيقول لهم اشفعوا فيمن أجبتم فيشفعون حتى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له فيقول لهم ادخلوا الجنة وأسكنوا فيها حيث شئتم.
(7580) 3 - وعنه عن علي بن معبد عن أبيه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال لا تملوا من قراءة إذا زلزلت الأرض فان من كانت قراءته في نافلة (نوافله) لم يصبه الله بزلزلة أبدا ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا حتى يموت فإذا مات أمر به إلى الجنة فيقول الله عز وجل عبدي أبحتك جنتي فأسكن منها حيث شئت وهويت لا ممنوعا ولا مدفوعا عنه 4 - وعنه الكليني عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن أبيه عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) نحوه وزاد ثم يشيع روحه إلى الجنة سبعون ألف ملك يبتدرون بها إلى الجنة.
5 - وبالاسناد عن الحسن عن الحسين بن أبي العلا عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ والعصر في نوافله بعثه الله يوم القيامة مشرقا وجهه ضاحكا سنة قريرا عينه حتى يدخل الجنة.