صحبت وحسن خلقك، وكف لسانك، واكظم غيظك، وأقل لغوك ، وتغرس عفوك (1)، وتسخو نفسك.
(15507) 3 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن إسماعيل بن مهران، عن محمد بن حفص، عن أبي الربيع الشامي قال:
دخلت على أبى عبد الله (عليه السلام) والبيت غاص بأهله إلى أن قال:
فقال: يا شيعة آل محمد اعلموا أنه ليس منا من لم يملك نفسه عند غضبه، ومن لم يحسن صحبة، من صحبه ومن (مخالقة من خالقه) (1)، ومرافقة من رافقه، ومجاورة من جاوره، وممالحة من مالحه... الحديث.
ورواه البرقي في (المحاسن) عن إسماعيل بن مهران نحوه (2)، والذي قبله عن أبيه عن حماد ، ورواه الصدوق بإسناده عن أبي الربيع الشامي نحوه (3).
(15508) 4 - وعنهم، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام قال: ما ما يعبأ بمن سلك هذا الطريق إذا لم يكن فيه ثلاث خصال:
ورع يحجزه عن معاصي الله، وحلم يملك به غضبه، وحسن الصحبة لمن صحبه. ورواه الصدوق في (الخصال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن البزنطي، عن المفضل بن صالح، عن ميسر، عن