____________________
بها وعدمه وذهب في المبسوط وابن إدريس إلى تقسيط المسمى على أجرة المثل وهو الأقوى عندي (وتحمل) الرواية على أنه استأجره لاستيفاء التراب والحافر غيره والضابط فيما إذا أردنا أن نعلم من عدد أو مبدء عدد إلى عدد متكرر كم يكون أن يضرب ذلك العدد في نفسه وتزيد عليه جذره فما بلغ ننصفه فالنصف هو المطلوب (مثاله) إذا أردنا أن نعلم من واحد إلى عشرة مكررا نضرب العشرة في نفسها تبلغ مئة ونزيد عشرة على المجموع ننصفه صار خمسة وخمسين وهو المطلوب، أو نقول نزيد على العشرة واحدا ونضرب نصف العشرة في المجموع صار أيضا خمسة وخمسين ولو عملنا بالرواية هل يتعدى في غيره فيقسمه الخمسة على خمسة عشر فيه إشكال ينشأ (من) عدم النص ووجود العلة.
قال دام ظله: وعلى تعليم القرآن إلا مع الوجوب فيقدره بالعمل في عدد السور أو بالزمان على إشكال (ينشأ) من تفاوت السور في سهولة الحفظ أقول: (ومن) إطلاق الأصحاب على جواز تقدير العمل بالزمان وهو الأصح عندي
قال دام ظله: وعلى تعليم القرآن إلا مع الوجوب فيقدره بالعمل في عدد السور أو بالزمان على إشكال (ينشأ) من تفاوت السور في سهولة الحفظ أقول: (ومن) إطلاق الأصحاب على جواز تقدير العمل بالزمان وهو الأصح عندي