مسألة 609: يجب المد عند علماء التجويد في موردين:
1 - أن يقع بعد الواو المضموم ما قبلها أو الياء المكسور ما قبلها أو الألف المفتوح ما قبلها، سكون لازم في كلمة واحدة مثل (أتحاجوني) وفواتح السور ك (ص).
2 - أن تقع بعد أحد تلك الحروف همزة في كلمة واحدة مثل جاء وجئ وسوء، والظاهر عدم توقف صحة القراءة على المد في شئ من الموردين، وإن كان الأحوط رعايته ولا سيما في الأول نعم إذا توقف عليه أداء الكلمة كما في (الضالين) حيث يتوقف التحفظ على التشديد والألف على مقدار من المد وجب بهذا المقدار لا أزيد.
مسألة 610: الأحوط استحبابا الادغام إذا كان بعد النون الساكنة، أو التنوين أحد حروف: يرملون، ففي (لم يكن له) يدغم النون في اللام وفي (صل على محمد وآله) يدغم التنوين في الواو، ويجوز ترك الادغام من الوقف وبدونه.
مسألة 611: يجب ادغام لام التعريف إذا دخلت على التاء والثاء، والدال، والذال، والراء، والزاء، والسين، والشين، والصاد، والضاد، والطاء، والظاء، واللام، والنون، واظهارها في بقية الحروف فتقول في:
الله، والرحمن، والرحيم، والصراط، والضالين بالادغام وفي الحمد، والعالمين، والمستقيم بالاظهار.
مسألة 612: يجب الادغام في مثل مد ورد مما اجتمع مثلان في كلمة واحدة إلا فيما ثبت فيه جواز القراءة بوجهين كقوله تعالى (من يرتد منكم عن دينه)، ولا يجب الادغام في مثل (اذهب بكتابي) و (يدرككم) مما اجتمع فيه المثلان في كلمتين وكان الأول ساكنا، وإن كان الادغام أحوط وأولى.
مسألة 613: تجوز قراءة مالك يوم الدين، وملك يوم الدين، ويجوز في